كان يدور حولي لأنه يعتبرني رئيس مجموعته ، ويدور حول نفسه ...
كوكبي لم يولد طاقة تضر بمجموعته ، وإنما كان مولدا لطاقة ملؤها الحب والحنان والعطف والرحمة..
كوكبي خال من الزوايا الحادة ، كروي الشكل ، ناعم الملمس..
كوكبي جذاب ( له جاذبية جعلته مسيطرا على الأجرام حوله حتى إن الرئيس صار تابعا له دون أن يشعر أنه المتبوع)
كوكبي له بريق ولمعان ، لم أشاهده يوما يومض أو يخبو نوره ..
كوكبي يجري في مجرته ويدعوني للركض نحوه ...
لم تتحرك بي الأقدام وما علاها ، فحلقت بقلبي وعواطفي في سماها..
آه ثم آه ما أبهاها وأحلاها ،، وما أعذب ريقها ومرآها
كوكبي لا تتوقف عن السباحة في الفضاء ، لأن توقفك يعني توقف إحساسي
كوكبي الحبيب كلما زاد بعد المسافة بيني وبين مجرتك ، زاد يقيني بأني أقترب منك
سأجلس معك ، وأهمس في أذنيك كما كنت أفعل
لن أحبط ولن أمل من الجلوس في نافذتي الشرقية لأراقبك...
سأظل أراقب ولن يثنيني برد الهواء ، أو صوت العواء سأظل أراقب
سأظل أراقب سأظل أراقب
مع حبي وتقديري لكوكبي الذي يغمرني الآن بحبه وعطفه وحنانه
حبا لا أتمنى أن أصفه لأن وصفه يعني فقده