عرض مشاركة واحدة
قديم 15-11-2006, 12:51 AM   #1
((أبوعلي))
عميد المنتدى
مُعتـّق برائحــة الطين!


الصورة الرمزية ((أبوعلي))
((أبوعلي)) غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4554
 تاريخ التسجيل :  08 2003
 أخر زيارة : 31-05-2025 (09:55 AM)
 المشاركات : 11,971 [ + ]
 التقييم :  129
 الدولهـ
Saudi Arabia
لوني المفضل : Darkred
عندما تذبُل الزهرة في ربيع العُمر!!!!



بسم الله الرحمن الرحيم








زهرة في مُقتَبل العمر,,تجري دماء الحياة في عروقها,,يهفو قلبها الرقيق للحب والأمل,,تستشرف الحياة بأمل واعد ونفس وثابة نحو طموحات وآمال لا حدود لها,,




تُداعبها أمها أحيانا فتحدثها عن الزواج,فتبتسم ابتسامة يتمازج فيها الخجل بالأمل,وتُطرق برأسها,وتتورّد وجنتاها بحمرة ورديّة لطيفة!!



كان فؤادها الصغير ينبض بالحب,ونفسها تمنّيها بزوج يبادلها هذا الحب, و يُقاسمها لذة الحياة,ويسقيها بلطف رحيق العطف والحنان!!



ومرت الأيام,,وحُلمُها الوليد يكبُر ويكبُر,,,حتى جاء اليوم الموعود,,فتراقص قلبُها فرحاً,,حيث تقدم لخطبتها شاب رأت فيه كل أحلامها وخلاصة طموحاتها!!



وتم الزواج,,فأيقنت زهرتنا الحالمة أن حياتها الحقيقية وأحلامها النديّة قد بدأت الآن!!!!




إلا أن كل شيء تغير بعد ذلك إذ بدأت تحس من حبيبها الجفوة والقسوة,,فكانت تُداري مخاوفها بالتجاهل,,لكن الواقع أقوى من كل شيء فقد صدّقت الأيام هواجسها حتى أصبحت حقيقة واقعة لا مجال لتجاهلها والصد عنها!!



أوّاهُ يا زهرتنا النديّة ما أنتِ فاعلة!!!!

وقد أصبحت أحلامكِ في مهب الريح!!!




وتسارعت الأيام,والزوج قد صدّ عنها وأسلمها للوحدة والفراغ,, إلى أن رزقها الله بزهرة صغيرة رأت فيها عزاءً وسلوىً لما حصل لها وأنيساً لوحدتها,,فقد نسيت الحبّ والآمال العذبة!!!!!!









أحبتي,,,هذا سيناريو قد نجده في حياتنا سواء من جانب المرأة أو الرجل لكني ذكرت المرأة من باب التغليب لرقة مشاعرها وضعفها وإلا فقد يوجد من الرجال من ينطبق عليه هذا السيناريو,,,





لكن السؤال الذي يطرح نفسه الآن؟؟




ما مدى انتشار هذا المثال في مجتمعاتنا العربية؟؟,,وما سبب جفاف وتبدل العواطف؟؟











مع شكري للجميع,,,












(عمران)
المصدر: نفساني



 
التعديل الأخير تم بواسطة ((أبوعلي)) ; 15-11-2006 الساعة 02:34 AM سبب آخر: تعديل العنوان

رد مع اقتباس