عرض مشاركة واحدة
قديم 15-11-2006, 06:08 PM   #66
وفية إلى الأبد
عضو نشط


الصورة الرمزية وفية إلى الأبد
وفية إلى الأبد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 18778
 تاريخ التسجيل :  10 2006
 أخر زيارة : 08-05-2018 (11:12 PM)
 المشاركات : 136 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


بسم الله أولاً وآخرًا

تحية طيبة إلى الأعضاء المبدعين ،، والذين لم يتركوا مدخلاً أو منفذًا للمتأخرين ،، باحتوائهم
الطيب لمحاور الموضوع .. فوفقكم الله دومًا للقول الحسن ،،

وتحية مباركة إلى أستاذنا المبدع الحوراني ،، باختياراته المميزة لمواضيع النقاش ،، وأهنئه على اختيار هذا الموضوع ،، الذي أصبح يناقش في هذه الفترة الزمنية من قِبل إناس ليس لهم إلمام سواء دينيًا أو أخلاقيًا ،، طبعًا إلى من هدى الله .. فبارك الله فيك أستاذي الكريم ..

بداية كنت متخوفة من المشاركة بهذا الموضوع أو الإسهام فيه ،، مخافة أن أتهم بالتحيز لبنات جنسي ،، أو العكس أن أكون مع الرجال ضد النساء .. فأتمنى أن تكون مشاركتي حيادية ،، وإن كنت سأتوجه بها للفئتين ..

لو تفكرنا في خلق الله تعالى ،، حيث قال : {[overline]ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجًا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون[/overline]} ذكر الجزائري في تفسيره : (.....خلق الله لكم أيها الناس من أنفسكم أي من جنسكم الآدمي زوجات – لاحظوا وبالأخص أيها الجنس اللطيف – زوجات لتسكنوا إليها ..... تطمئنوا إليها .... وجعل بين الزوجين مودة أي محبة ، ورحمة أي شفقة ، إلا إذا ظلم أحدهما الآخر فإن تلك المودة وتلك الرحمة قد ترتفع حتى يرتفع الظلم ويسود العدل والحق .... انتهى بتصرف)

من هذه الآية يتضح أن الله فطر النساء على أن يكن سبب السكنى والاطمئنان للرجال – وبالنسبة لي أعتبره فخرًا لبنات جنسي – فالمرأة هي المخلوق العاطفي الرقيق الحاني ،، والرجل هو المخلوق العاقل الواقعي الغليظ ( لا أقصد أي تجريح لإخوتي الرجال بكلامي هذا ،، وإنما أقصد لا يظهر مشاعره بسهولة الإناث) فالمرأة هي الواهبة للعاطفة والرجل هو المتلقي وإن كان صلبًا وهو الواهب للرزانة والأمور العقلية الواقعية وهي المتلقية وإن كانت تفكر بقلبها،، فهما مكملان لبعضهما تمامًا ..
إذن تخيلوا المشهد ،، (الأول) يأتي مرهقًا مثقلا بهموم العمل ،، تتلقاه بالشكوى والعصبية ،، ومتطلبات الحياة ،،
و(الثاني) يأتي مرهقًا مثقلا بهموم العمل ،، تتلقاه بصدر حاني ،، تربت على ظهره ،، تزيل عنه أثقاله ،، تسمع لشكواه وإن كانت لا تفهمها ..

سيزيد هم (الأول) ويتضايق ،، هو إنسان يحتاج لعاطفة تنسيه همومه ،، يحتاج لكف تزيل وجعه ،، لم يجدها عندها ،، سيبحث عن غيرها ممن ستهبه ما ينقصه وما يريده ..

إذن الزوجة سبب لبحث الرجل عن أخرى من تلك الناحية ،، فنلومها ،، ومن ناحية أخرى هي أيضًا سبب من ناحية بيولوجية ،، يعني بسبب تكوينها الحيوي ،، وما يعتريها ،، وطبعًا لنوعية من الأزواج ،، وهذا سبب لا يمكننا لومها أو لوم زوجها إن أراد التعدد لذلك السبب ،، ولكن – وأضع عشرة خطوط تحت كلمة لكن – عليه أن يراعي مشاعرها فهي في النهاية إمرأة ،، غيووررررة وحتى لو تفهمت وقبلت ذلك .. فالعدل العدل العدل ...

وأيضًا وقد تستغربون ذلك ،، أصبحت هذه المسألة (التعدد) تخضع للتحدي بين الرجال ،، أذكر إحدى الأخوات قالت : حين تزوج زوجها بالثانية تزوج لأن أحد أصحابه تحداه أن يفعل ذلك !!

فسؤالي ،، أنت أيها الزوج بنظرك وبواقعيتك ،، هل هذا الأمر يخضع للكرامة ،، حتى تدخل نفسك في متاهة لم تحسب لها حسابًا ، ومن أجل ماذا ،، من أجل تحدي!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

تحياتي للجميع ،، وأعتذر عن الإطالة ،، وأتمنى أن أكون بكلامي هذا قد نفعت غيري واتضح مقصدي ..


 

رد مع اقتباس