لماذا لم يرد أحد؟؟؟؟؟ مشكلتي تزداد ...و نفسيتي متعبة..
اماذا لم تردوا؟؟
د. القحطاني ..
أ. نوال ..
أ. وفاء ..
و الباقين لماذا ..؟؟؟
هأنا أتلقى اليوم خبرا لا أدري ما فعل بي ...
و ما هي نتائجه علي...
بعد أن كرهت الرجال ...و بعد أن كنت أموت رعبا من الزواج..
لما حل بأمي و أختي...
أحببته ....و بعمق ... لم أكن أبدا رخيصة..فلم أحدثه حتى الآن ..و لكن أخته هي من كانت تخبرني عنه..بعد 3 سنوات ...و لم تكن تعرف أخته بما يعتريني من مشاعر نحو أخوها...
بعد 3 سنوات أقنع فيها نفسي أن هناك من الرجال من يستحق...
و لم يكن أحد على علم بحبي له..و يشهد الله كم كنت أستخير .. عن جواز تفكيري به..وحلمت به عندما ذهبنا للحج في مكة...أن أمي تقدمني له كزوجة...
اليوم تأتي أخته لتقول لي أنه سيخطب إحدى قريباته...
ألتزمت الصمت ...
انهار منزل أحلامي ... أمام عيني ... و لا أدري مالذي دفعني لأن أبارك لها لخطبة أخوها؟؟؟؟
و لكني و يشهد الله على ذلك كنت أدعو له أن يرزقه تلك القريبة لأنها صرحت لصديقتي بحبها له .. كنت أدعو إن كانت هي أفضل مني .. فالله يوفقهما ..
و سار اليوم عاديا إلا أن كلمات أخته لا تزال ترن في أذني...
و لا أدري لما انتابتني قبل قليل حالة من الإختناق ...و البكاء رغم أنني لم أكن لأبكي لأنني أحافظ جدا على كرامتي ... فلم أكن لأريد أن يعلم أحد بحالتي...
المشكلة أنني عدت كما كنت ....
لم أعد أفكر بأن أتزوج...
الأمر الذي يؤلمني حتى الأعماق هو ...
هل كانت خطبته جواب لاستخارتي ...؟؟
أم عقاب من ربي لأنني قصرت في صلاتي في الفترة الأخيرة..؟؟قبل أن أسمع الخبر...؟؟
ياإلهي لا أريد أن أكون حاسدة لتلك الفتاة فأنا لست من ذلك النوع ...
ماذا أفعل لأتغلب على مشاعري التي لا أعرف كيف أصفها..
أحيانا أتألم ...لأنه كان له رغبة بي ... و لكنه أيضا لم يقل ...
و أحيانا أفرح له و أتخيل أنني سأذهب لأبارك لعروسه...
و أحيانا تتلبد مشاعري و أحاسيسسي ....
تعبانة من الخاطر...
تعبانة بالحيل...
و لا زلت أحبه...
|