عرض مشاركة واحدة
قديم 17-07-2002, 09:19 PM   #1
حمرة الشفق
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية حمرة الشفق
حمرة الشفق غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1721
 تاريخ التسجيل :  06 2002
 أخر زيارة : 11-02-2010 (11:42 AM)
 المشاركات : 304 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
مبادرات لدعم الانتفاضه



إورد في احدى الصحف العنوان التالي: "الفنان (...) يغني للقدس والإنتفاضة .."، ثم سمى أحد المطربين. جاء في مضمون الخبر أن المطرب المذكور قد أقام (حفلة) غنائية (للتضامن) مع الانتفاضة في الأراضي المحتلة.
تأملت الخبر، فوجدت أن الجميع (يغنون) للانتفاضة، الكل يغني، ولكن بخطاب مختلف، وبطريقة مختلفة، وكل يدعي وصلا بليلى.

مثلا هذا الخبر، "الشاعر والأديب المعروف (فلان)، يقيم أمسية شعرية لدعم صمود الأهل في القدس الشريف". لا يذكر الخبر إن كان (الشاعر المعروف) قد قدم شيئا، غير الكلام، للأهل في القدس الشريف. مثل أن يكون قد تبرع بساعته الثمينة، أو قليلا من عائد النشاطات الاستثمارات التي يقوم بها، لعلاج أطفال فلسطين، الذين يمزق جماجمهم الرصاص اليهودي. يكفي أن الشاعر المعروف - كما يقول المحرر الصحفي - قد شنف آذان الحضور بقصائده (الرائعة)، إلى الحد الذي جعل الجمهور يطالبه بالإعادة أكثر من مرة. نعم .. لقد كانت أمسية جميلة، لكنها مناسبة أحمل، استعاد فيها (الشاعر) شيئا من وهجه وجماههيريته، بعد فترة انشغل فيها بأعماله الخاصة.


الكل يغني، السياسيون كذلك، فهذا معالي الوزير يصدر تصريحا خطيرا (...) في الإفطار الرمضاني الذي إقامة في فندق (فايف ستار هوتيل ) ودعى إليه لفيفا من السياسيين والسفراء المعتمدين وفى مقدمتهم سفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن في تصريحها لمذكور أكد أن الوقف مع الانتفاضة مسالة مبدأ ولا مجال للتراجع عنه وحينما سألته الصحافة أن كانت هناك خطة معينة أو برنامج عمل لدعم الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي حيا وهو يمتطى سيارته صمود الأهل في الأرض المحتلة القريبون من معاليه ذكروا انه قد استبدل سيارته الكاديلاك بمرسيدس تضامنا مع التوجه الشعبي الذي يقود حملة لمقاطعة البضائع الأمريكية.

الكل يغني والكل يبادر فها هو التاجر ورجل الأعمال الكبير أعلن استعداده لعلاج جرحى الانتفاضة في أرقى مستشفيات الدول ألا وروبيه في حال حصولهم على تأشيرات دخول لتلك الدول كما أعلن عن تبرعات بـ 10 % من رواتب العاملين والموظفين لديه لهذا الشهر في كافة فروع شركاته دعما للانتفاضة مدير مكتبة أكد انه قرر كذلك عدم التبرع للنادي الرياضي الذي يشجعه إذا ما أقام معسكره التدريجي في بلد غربي لا يؤيد الحق العربي في فلسطين. مدير أعماله قال إن مبادرات سعادته لدعم الانتفاضة لم تقف عند هذا الحد، فقد أمر بتحويل أرصدته إلى اليورو، ووقف التعامل بالدولار. المصادر القريبة منه أيضا نفت أن يكون امتناعه عن تناول مشروبات (الكولا) بأنواعها، هو بسبب ما يشاع عنه أنه يعاني قرحة في المعدة، وقالت أنها مبادرة منه لمقاطعة المنتجات الأمريكية، وأشارت بهذا الصدد، إلى أنه قد وجه أفراد عائلته الذين سيذهبون في رحلة سياحية إلى الخارج في عطلة الربيع، بعدم ارتياد مطاعم الوجبات السريعة الأمريكية، مثل مكدونالد، وبرجركنج، وكنتاكي، وهارديز.

امرأة نعرفها أيضا، تؤيد الانتفاضة، قالت إن (الماركات) الأمريكية جيدة، ولا تستطيع الاستغناء عنها، لكنها تنصح صديقاتها بمقاطعة الماركات والبضائع الأمريكية، إذا كان يوجد بديل أفضل لها (...). الخطوة الأهم، في تقديرها، التي قامت بها، أنها صارت (تكره) الفضائيات العربية والتي تركز على الغناء والاستعراضات فقط، ولا تخصص وقتا كافيا لتغطية الانتفاضة، وأنها شرعت فعلا بتقليص وقت مشاهدتها لتلك الفضائيات. كما ذكرت أنها قد تبرعت في إحدى جولاتها الكثيرة في السوق، لأحد الصناديق الخيرية الموضوعة لدعم الانتفاضة.
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس