عرض مشاركة واحدة
قديم 01-12-2006, 08:54 PM   #1
فوضى مبعثره
عضـو في نادي المتفائلين


الصورة الرمزية فوضى مبعثره
فوضى مبعثره غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7257
 تاريخ التسجيل :  10 2004
 أخر زيارة : 10-08-2008 (11:37 PM)
 المشاركات : 966 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
رحلة مع حماقاتي..!!



مقدمة لابد منها:
قلت..
لن أسمح للكلمات بالتبعثر فوق أشلاء
ولن أدع المفردات تسير في دروب التيه
سأحكم رتاج القلب وسأنتظر
لحين يكون للكلمة معنى وحضور

فقال..
حاذر.. لا تموت مفرداتك من قبل أن تولد
.
.

الآن وبعد أن فشلت في تطبيق ما قلته..أظن الكلمات تكره البقاء حبيسة الدروج وحتى الصدور
تلك المشاعر لا يفترض بها أن تعانق الغبار فذلك موت لها ولنا نحن
ثم إني بشر..أمارس الحمق بشكل يومي فأداري حماقاتي قدر ما يمكنني إلا كلماتي/مشاعري..لا أستطيع أن أخفيها فهذه جريمة.. وأنا لا أريد أن أكون مجرماً..على الأقل في حق كلماتي.
هذا الحماقات لا رابط بينها إلا أنها اجتمعت في ملف واحد فرفضت أن تفترق حين طلبت منها ذلك..بينها تباين كبير جداً والرابط الوحيد بينها هو أنا.

فتفضلوا وأطلعوا على حماقاتي:

واسقني من أي كأس تريد
لطالما يدك التي تحمل
لن أسأل عن الكأس
ماذا يحوي
سأقبل اليدا
وإن كانت تحمل
لي سما
.
.
وابتعدنا
وظننا أنّا لا نشتاق
ثم حان بيننا لقاء
وظننا أنّا به لا نسعد
تحدثت دموع
ثم حان عناق
أرواح خشيت تفترق
فاستمرت في..
عناق
.
.
ويحك..!!
كيف استطعت
تغتال الأماني
قبل أن تحبو
يا لقلبك..ما أقساه..!!
.
.
دقة
بدقة
وإن زدت
سأزيد
ثم لن أتوقف
حتى تبيد
.
.
لكل منا ساحته
أخطأت
حين قدمت هنا
تبارزني في ساحتي
عد من حيث أتيت
وإلا
سأتقدم إليك
.
.
.
.
أسواري جداً عالية
أمضيت عمري أشيدها
يا بليد..!!
لا تظن أنك بسلمك المهترئ
ستتسلق حصني المنيع
.
.
وحدها الفاتنة
تخجل
تخشى
الأبواب أن تقف دونها
أمامها..
لا ????? منيع
ولا السور متين
حين تقرر أن تخطوا
ينهار كل شيء
ويتحول الركام
إلى سجادة من ورد
فقط لتخطوا
.
.
يا للأيام تسلبنا بالشمال
ما أعطتنا باليمين
من الآن
دفعت فاتورة ما سآخذه
.
.
نُمضي الوقت..ننتظرهم
هل يعلمون أنهم إلينا سيأتون
أم هم مثلنا ينتظروننا نأتي
.
.
إلى من رحلوا
ونسوا أن يغلقوا الباب خلفهم
لماذا؟؟
.
.
قالوا..
لقاء واحد
يا تفقدها
يا تحتفظ للأبد فيها
كنت جداً متأهب
وقررت استعرض كل المواهب
ثم جاءت
فلم يكن مني سوى صمت وابتسامة
بادلتها هي بابتسامه
ياااه
كان الصمت حينها أبلغ من أي كلام
فاح منها العطر قبل أن تأتي
ورقص القلب من دون أن تنطق
فأيقنت أن..ابتسامة تكفي
.
.

المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس