20-07-2002, 01:48 PM
|
#13
|
عضـو مُـبـدع
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 1883
|
تاريخ التسجيل : 07 2002
|
أخر زيارة : 06-03-2008 (04:16 PM)
|
المشاركات :
388 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلا اختي صفوالحياة
احب ان احييكِ على اهتمامك بالموضوع وطرح اسئلتك التي تنم عن تفكيرك الرائع
لقد طرحتي هذه الاسئلة
ما مدى قدرتهم على التعايش في وضع قد يكونون فيه محل استغلال00؟؟
وهل هم يدركون أن من حولهم يستغلهم؟؟
ولو علموا هل سيغير ذلك شئ في نمط معيشتهم00؟؟
وسأحاول أن اجيب بقدر ما استطيع وارجو ان تكون اجوبتي صحيحه
بسم الله الرحمن الرحيم
بالنسبة لسؤالك الاول ومدى قدرتهم على التعايش في وضع كهذا
مدى تعايشهم يرجع الى قدراتهم وشخصياتهم ،، فكل شخص يمتكل شخصية قد تحتمل الوضع لفترة طويله وقد لا تحتمل وهناك من يتعايش مع الوضع بشكل طبيعي جدا
وادراكهم لهذا الاستغلال يعود ايضا" كما ذكرت في اجابتي للسؤال الاول "
لشخصياتهم
واغلب هؤلاء الاشخاص يدركون انهم في وضع الاستغلال ،، ولكن فكرتهم الوحيده
ان كان الناس بحاجه لي... فانا قد حققت ذاتي ، وهذه فكره خاطئة طبعا ...
هذه الفئة بحاجة الى الاهتمام وبحاجة الى اشعار نفسها بالانتماء وهي حاجة من حاجات الانسان التي لا يستطيع التخلي عنها
وبهذا الاستغلال هم يشعرون بانهم يشبعون هذه الحاجة
ولو علمو بانهم مستغلون .... اي عندما تصل المرحلة الى عدم الاحتمال " ونقول كفى فقد طفح الكيل "
قد يشعر هو نفسه بذلك وقد ينبهه احد اصدقاءه الذي يحبه بصدق ويخاف على مصالحه ... وهنا تبدأ نقطت العلاج
حين يدرك ان الاستغلال ليس اهتمام وانما استغلال للحاجه التي يريدها وتنقصه
ويستيقظ من غفلته
فتبدأ خطوات العلاج ...
ان لم يدرك الشخص بنفسه انه تحت الاستغلال فاننا يجب ان ننبه ونساعده في قول كلمه "لأ "
هذه الفئة تعالي غالبا من قلق فقدان السند و تسعى الى الانتماء الى الاجماعه
اي تخشي فقدان الانتماء
فتحاول ان ترضي هذه الجماعه لكي تكون بينها
وتخاف ان تقول لا لا اقدر ان انفذ لك طلبك .. فترفضها الجماعه
علاج هذه المشكله يكمن في قدرة الفرد على نطق كلمة لأ .
ارجو ان اكون قد وفقت في تفسير بعض استفهاماتكم وان لم استعطع فاعذروني
واشكر الاستاذه وفاء على ردها الرائع في الموضوع http://www.nafsany.com/vb/showthread...&threadid=5817
اتمنى منكم قراءته كي تزيد استفادتنا
تقبلو تحياتي
والسلام عليكم
|
|
|