نفساني - عرض مشاركة واحدة - حادثــة لن أنســـــاها ما حييت ، مارآيكم بها؟؟

19-12-2006, 08:46 AM

كنت بالصف السادس الابتدائي و كان لي اثنان من اصدقائي

كنا دائما لا نفترق و كان صديقاي توأم و لكنهم لم يكونا متشابهين

دائما كنا معا يوميا و كانوا قد انتقلوا الى منزل بعيدا عنا بعض الشيء بخلاف السابق حيث كنا نسكن في نفس العمارة

و لكن نظرا لان مكتب والدهم كان في نفس العقار الذي اسكنه فكانوا يوميا يأتون معه و نجلس امام المنزل بالساعات و ننطلق من هنا الى هناك و كنا في منتهى الشقاوة و كان المنزل على طريق عام رئيسي و لهذا السبب رفضت امهم ان يأتوا لي في يوم من الايام حيث انه كان لنا اصدقاء في جميع انحاء الحي

و اتصلوا بي و ابلغوني انهم لن يستطيعوا القدوم فقلت لهم لا يهم سوف آتي انا اليكم و نجلس بالبيت عندكم
و فعلا ذهبت اليهم و ايضا منزلهم يقع على طريق رئيسي
بعد ساعه اتفقنا على النزول للذهاب الى الحي المقابل حيث اننا سمعنا عن احد المحلات الذي يعرض بعض انواع الكلاب للبيع ز العوده بسرعه دون ان يشعر بنا احد
و فعلا ذهبنا الى المحل دون ان يشعر بنا احد على اعتقاد اننا ما زلنا بالغرفه و حيث ان المنزل له بابان
و عند العوده و امام المنزل و على الصف المقابل كان الطريق تسير السيارات به بسرعه و كان عبور الطريق صعب
عبرنا الاتجاه الاول و اصبحنا في منتصف الطريق و يبقى ان نعبر الاتجاه المعاكس و السيارات ايضا مسرعه
و في لحظة من اللحظات اندفع احد التوأمين رحمة الله عليه ليعبر الطريق مسرعا و قبل ان يصل الى رصيف العمارة بمتر و نصف تصدمه سيارة و يرتفع امام اعيننا في الهواء و يسقط على الارض بلا حراك و في ذات الوقت ترانا احدى خالات التوأم من النافذه و نحن نعبر و لكنها لم تنتبه لما حصل و قت الحادث و لكنها سمعت الجلبه و الضوضاء و تنبهت للحادث و لكنها لم تميز من الذي صدمته السيارة تحديدا و في نفس الوقت انا و الاخ الاخر اسرعنا لصديقنا الملقى على الارض نحاول ان نجعله ينهض يتكلم ينظر لنا و لكنه لا يتحرك و لا يشعر بنا و كان فاقد الوعي و نزل قائد السيارة الذي صدمه و حمله و ذهبنا معه الى اقرب مستشفى و لكنهم رفضوا استلام الحالة نظرا لانها حادث مروري
و تكرر معنا هذا الامر
الى ان ذهبنا الى احد المستشفيات و قبلت الحالة
و الاهل علموا بالحادث و لا يعلمون من الذي اصيب و لا اين نحن
و لا اي شييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييء
و طبعا نحن حاولنا الاتصال بالمنزل و لكننا لم نجدهم و كل من بالمنزل هرع للبحث عنا
و هنا نعلم قيمة الجوالات حيث لم تكن ظهرت بعد و لكن في النهاية استطاعوا الوصول لنا

و كان ما حدث لمحمد رحمه الله مجرد كسور و ارتجاج بسيط في المخ و عاد الى المنزل بعد بضعة ايام و عادت الشقاوة من جديد