عرض مشاركة واحدة
قديم 20-12-2006, 10:58 AM   #1
راشد السيكولوجي
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية راشد السيكولوجي
راشد السيكولوجي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 12361
 تاريخ التسجيل :  01 2006
 أخر زيارة : 03-01-2010 (02:41 AM)
 المشاركات : 2,174 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
موت ياحمار .......!!!!!!!! >>>>>اعزكم الله



ليست أولى مصائبنا التي نتستر عليها

وبالطبع لن تكون آخرها، فالسلوك (النعامي) ملاذنا الذي نفضله دائماً على مواجهة مشاكلنا.
بدون فلسفة سأدخل في الموضوع، علماً أنه ليس موضوعاً بالمعنى.. إنما فقط مجرد تساؤل:

* هل يوجد في شوارعنا أطفال ونساء يتعاطون المخدرات ؟
- إذا كان جوابك: لا، فلا داعي لإكمال قراءة المقال عزيزي القارئ.
أما إذا كان الجواب: نعم، فهذا يعني أنهم في حاجة ماسة إلى العلاج قبل أن يصبح المدمن (الصغير) مدمناً ومجرماً وربما قاتلاً (كبيراً)، وتصبح (الفتاة) المدمنة عاهرة وربما حاضنة ناقلة للإيدز.

* هل المستشفيات المخصصة لعلاج الإدمان (مستشفى الأمل مثلاً) هي المكان المناسب لعلاج المدمنين أطفالاً كانوا أو نساء ؟
- إذا كان الجواب: لا، فأرجو أن ترسل عزيزي القارئ رسالة إلى وزارة الصحة ليرشدوا هؤلاء المرضى (أقصد المدمنين وليس موظفي الوزارة) أين من المفترض أن يعالجوا ؟
أما إذا كان جوابك: نعم، فاعلم عزيزي القارئ أن مستشفى الأمل المتخصصة في علاج الإدمان لا تستقبل الفتيات او الشابات أو النساء المدمنات ولا الأطفال المدمنين !

* إذا كان مستشفى الأمل لا يستقبل الأطفال والفتيات او الشابات أو النساء المدمنات، فأين تذهب المدمنات؟ وأين يذهب الأطفال المدمنون؟
- الفتيات: يذهبن إلى مستشفى الصحة النفسية لأخذ محاضرات عن أضرار المخدرات وما ستؤول إليه حالهن إن لم يعالجن بسرعة من هذه المخدرات !
وبالطبع لا مانع من تعاطيهن جرعاتهن على ألا يكون ذلك أثناء المحاضرات.
الأطفال: عليهم أن يستمروا في التعاطي إلى أن يصلوا إلى السن القانونية للسماح لهم بدخول المستشفى؛ ليتمكنوا من فتح ملفات لهم وعلاجهم كمرضى بالغين (هذا إن وصلوا) !

* ما السبب الذي يجعل المستشفى تمارس هذا العبث ؟
- في السابق: لم يكن لدى المسؤولين أو المجتمع قناعة - أو ربما لا يريدون الاعتراف - بأن أطفالنا وبناتنا ربما يكون بينهم مدمنون، وأن كل ما هنالك هو حالات فردية (قليلة جداً) لا تستدعي الالتفات لها أو الاحتياط منها مستقبلاً !
حالياً: لا يوجد أماكن شاغرة ولا ممرضون وممرضات مؤهلون بشكل كاف، إضافةً إلى تواضع التجهيزات، فمستشفى الأمل بجدة يستقبل المدمنين من جدة، مكة، المدينة، الطائف، أبها، ينبع.. (أكمل ولا كفاية ؟.......!!!!!!!! >>>>>اعزكم 26-140.gif.

* هل يستطيع مستشفى الأمل استيعاب المدمنين الموجودين في هذه المناطق التي يقدر سكانها بأكثر من ثلث سكان المملكة ؟
- قبل معرفة الحقيقة.. كنت أتوقع أنها قادرة على ذلك.
لكن بعد معرفة الحقيقة.. اكتشفت أن مستشفى الأمل في جدة يوجد به أقل من 180 سريرا فقط، ولا ننسى أنها بشكل حصري للرجال ولا مكان للعوائل والأطفال !

* من المتسبب في كل هذه الكوارث ؟
- رأي المستشفى: نحن نؤدي واجبنا على أكمل وجه وعلى الطرف الآخر (ربما يقصدون المدمنين) أن يحلوا مشاكلهم !
رأي أهالي المدمنين من الأطفال والنساء: نحن في مصيبة وننتظر يداً تمتد إلينا.

* يد من هذه التي ينتظرها الأهالي الغرقى ؟
- الله أعلم.

* ما علينا، طيب ومتى تمتد هذه اليد ؟
- رأيي أنا: موت يا حمار !


منقول من موقع زميلي مفيد النويصر لعل وعسى ان تستفيدوا منه

مع خالص شكري وتقدير >>>>>>>>من محبكم في الله راشد السيكولوجي
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس