مشوار الحمق الذي بدأ لم ينتهي بعد..فأنا مازلت كما كنت..لم أتغير كثيراً

أظنني بحاجة لارتكاب شيء كبداية ليجعل الل منطق الذي سأنثره هنا قريباً من المنطق::
.
.
هذا ما سجلته على أوراق التقويم من قبل بترها من حياتي
لأجمعها ذات يوم وأرى كيف كان عمري..ثم سأحرقها..مباشرة قبل ما احترق أنا
احتراقي هو أمر حتمي..سيحدث ذات يوم.. لا مفر منه..درجة حرارتي الآن مرتفعة..مرتفعة جداً.
.
كبداية لليلة مملة..قلت أنا
(هات ياقدر كل مالديك..فأنا مستعد
لن أفكر كم ستكون حجم خسارتي؟
أتدري...ماعاد يهم..!
.
الفرحة...عملة لا يسمح لنا القدر بتداولها
.
.
الحزن...عملة نملك منها الكثير ولكنا لا نريدها
.
.
البداية كانت رغماً عنا...وسنمضي العمر ننتظر نهاية
هل أُثبت انها كانت رغماً عنا:
أولاً.. كنا كشيء يرفض الخروج..نحتاج لدفعات كثيرة..مؤلمة جداً
ماكان خجلاً ذاك الذي جعلنا نرفض الخروج..كان خوفاً
ثانياً.. نأخذ وقت طويل وينزف من أجلنا الكثير
وثالثاً..حالماً نخرج رغماً عنا..نبكي..نبكي وبشدة
ثم إن بعض يغالي في رفضه فيأتي بوضعية غريبة..رأسه للأعلى .....
ولكن الأطباء جداً خبيثين..يتحايلون عليه ثم يخرجونه..رغماً عنه..!!
.
.
لا تتعب نفسك في انتقاء كلمات جميلة
أنا ماعدت أقرأ إلا ما أكتبه أنا
.
.
كان يفترض:
بي اليوم أن أكون سعيداً
.
.
بي أن أكتب كلاماً جميلا
.
.
أشياء كثيرة يفترض بي أن أفعلها
ولكني لا أقوى على ذلك
ببساطة فقدت القدرة وماعاد أي شيء يهمني..!!
.
.
.
الآن ليس لدي ما افعله سوى الكتابة
سأظل أطبع هذه الأحرف حتى أشعر بالإعياء
.
.
أمنية..أتحاور مع القدر لو مرة..!!
.
.
هل هي ذنوب تلك التي اقترفتها في حقي نفسي
وهل عليها أحاسب..!!
.
.
ذاك اليوم ودعني من ذلك المكان وجه متجهم
لم يرق له ماقلته
ولكنه ماهمني
وخرجت أغني...من فرحتي..تهت مع الفرحة..من فرحتي لا بنام ولا بصحى
كنت سعيداً بالخلاص منه
وهذه المرة كانوا جداً سعيدين بما أقوله
حتى أنهم أهدوني بسكويتاً
قلت لهم أحمل الكثير
كلهم أعطوني
فودعتهم وهم ويضحكون
ولكن الابتسامة ما استمرت
.
.
من رحم التناقضات ولدت أنا..!!
شيء لا يعني أي شيء..!!
ببساطة لا شيء..!!
.
قطارهم مضى ولم يودعونا
سأسير في القطار ذات يوم
ولن أودع أحداً
.
.

.
.
الدموع لا تكتب على الورق
فقط تُذرف
وأي محاولة لكتابتها
فاشلة
محكوم عليها مسبقاً بالفشل
لكن أنا أتمنى اكتب بس دمعة
.
.
الليل جداً طويل
هو درب لأحدهم
فمتى
س
ي
أ
ت
ي
!
!