أستـــاذي الكريم

هذا القصة قطرة من بحــــــــــر

قد تكلمت هذه الفتاة وباحت بما كدر خاطرها ،، وبما قلب هدوءها قلقًا ،، وسكونها اضطرابًا

هذه فتاة في عمر الزهور ،، لم تخبر من الحياة الكثير تقابل بذلك العمل الشائن ،، وممن ؟؟ من عمها ،، الذي لو سمع أن أحدًا أخطأ عليها ولو بغير قصد لقتلها

والله إني لا أبالغ بالفعل لقتلها ،، ولكن حسبنا الله ونعم الوكيل فكما يقال :
( حــــــــاميها حراميها )

أستاذي الفاضل
بالله عليك لو توجهت تلك الفتاة أو غيرها لمن حولها - من عائلتها طبعًا - بما جرى لها
ما المتوقع منهم ؟؟

سيخطؤونها ويلومها بل وأكثر من ذلك ربما

أتدري ما الذي جعل مثل هؤلاء أن يتمادوا مع محارمهم ،،

الأهل والعائلة

كيف ؟؟

تتعرض الفتاة لمثل هذا الموقف ،، فلتزم الصمت ،، لماذا ؟؟

خوفًا ممن هم المفترض يقفوا في صفها
ممن المفترض أنهم يثقوا بها

مأساة تتكرر كثيرًا ،، ولكن لا أحد يذكرها إما خوفًا من الفضيحة ،، أو حفاظًا على كرامة العائلة ..
ولا يعلم الفرد أن الله رقيب وحسيب ،، ستر اليوم ،، وغدًا سيفضح

ولا حول ولا قوة إلا بالله ،، حفظنا الله جميعًا
وعذرًا على الإطالة