21-07-2002, 07:57 PM
|
#9
|
عضـو مُـبـدع
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 1082
|
تاريخ التسجيل : 01 2002
|
أخر زيارة : 17-12-2008 (10:39 AM)
|
المشاركات :
375 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
شكرا لك اخي البتار على الاطراء الذي لا استحقه.
ثم اني اريد ان اخبر المخضرم انه من قال لك اني لا استطيع تطبيق القواعد
المذكورة انفا ,
لقد قمت بتطبيقها وكان لها مردود جميل جدا وكنت سعيدا جدا بها وانصحكم ان
تعوّدوا انفسكم عليها لانها مهمه في حياتك مع أي امراة .
ثم لنعود لاسئلتكم :
ماهو التصديق ؟؟؟
يجب اخواني ان تفهموا مامعنى التصديق , لانه من اهم الاشياء التي تحبها
المراة .
التصديق هو ان تصادق على مشاعرها , حيث انك لا تنهرها اذا حاولت هي ان
تتكلم عن مشاعرها او انك تقول لا يجب عليك ان تشعري بهذا الشعور في هذا
الوقت وسوف اعطيكم مثال للتوضيح :
انت وزوجتك في نزهة وكان الجو جميل جدا , ثم فجاة قالت لك انني لم اشعر
بطعم الحياة الجميلة في حياتي , او قالت لك أي شئ يدل على استيائها .
مالذي تفعله الان بعد هذه الكلمات التي تعتبر بالنسبة للرجل كالسم ,لانك الان
في نزهة ويجب ان تستمتع بهذه اللحظات التي تريد فيها ان ترتاح وتاخذ وقتا
للاستجمام فيه وليس للتشكي .
طبعا في مجتمعنا , مباشرة يقول الرجل (( هذا وقته , والله انك وجه نكد . ))
ثم تنقلب النزهة الى عراك وخصام .
مالحل اذا ؟؟؟
الحل هو ان تصادق على مشاعرها , وللعلم ليس بالشرط انك تصادق على وجهة
نظرها يعني انه ليس لديك وجهة نظر اخرى .
بل قد تصادق على وجهة نظرها وانت لديك وجهة نظر مختلفة .
كيف تتم مصادقتك على مشاعرها في هذه اللحظات , تقول لها :
نعم لقد كنت تعيشين حياة صعبة وقد واجهت صعوبات معي في حياتنا , وما
اجمل صبرك على تلك الصعوبات ثم تبدا تتفاعل معها ورويدا رويدا تبدا تطريها ,
وتقول لها كلمات الحب التي تجعلها محبوبة منك .
ملاحظة : قد لا تكون هناك صعوبات توجب استياء الزوجة , ولكن لكي تصادق
على مشاعرها .
اذا فعلت ذلك سوف تجدها مباشرة تغير الموضوع وتحاول ان تصف لك الجو
الجميل مثلا او تتكلم في موضوع جميل يناسب نزهتكم .
لو سالت نفسك لماذا هذا التغير المفاجئ ؟
ان المراة تحاول ان ترى بين حين واخر مدى تفهم زوجها لمشاعرها ومدى
تفاعله معها ومن خلاله تعرف كم هو يحبها .
وهناك نصيحة انصح بها كل زوج , وهي الانصات للزوجة .
قد يقول بعض الذكور وليس الرجال .
كيف اجعل المراة تتكلم وانا ساكت .
يروى ان رجلا كان متضايقا من زوجته لانها تطيل النقاش معه وترفع صوتها عليه
( مع العلم انها من اول صفات الزوجة القبيحة )
ثم ذهب الى عمر بن الخطاب - ومن هو عمر الخطاب هو الذي يهابه ويخافه الجن
والانس حيث انه اذا سلك عمر طريقا سلك الشيطان طريقا اخر , وكان الصحابة
يخافونه خوفا شديدا – و طرق الباب مرة واحدة واذا بالرجل سمع زوجة عمر
رضي الله عنه وهي ترفع صوتها على عمر , ثم رجع مندهشا , وفي هذه
اللحظات سمع عمر بن الخطاب رضي الله عنه الباب , وخرج عمر وراى الرجل ,ثم
سال الرجل وقال له:
مالذي تريد .
فقال الرجل : كنت اريد ان اشتكي من التي عندي وجدت التي عندك مثلها .
فقال عمر : كيف لا اصبر عليها , وهي التي كنست بيتي , وربت اولادي , و
صنعت طعامي الخ .
انتهى
او كما قال لاني لا اذكر القصة تماما .
هذا هو عمر بن الخطاب يطبق فن الانصات مع زوجته , ولم تاخذه غيرته الذكورية
بان ينهرها وهي تتحدث معه .
ان الزوجة اذا وجدت زوجا يستمع اليها وينصت ويتفاعل معها , لان استماع بدون
اصغاء وتفاعل ليس له فائدة بل هو من الجلافة , فاذا وجدت زوجا يستمع لها
فانها تشعر بانها محبوبة وان هناك من يسمع لهمومها وخصوصا ان الزوجة في
مجتمعنا المحافظ تجلس ساعات طوال في المنزل بدون ان يحادثها احد .
ولذلك فان من اكبر اسباب الخيانات الزوجية هو عدم الانصات للزوجة , وعدم
تفهم مشاعرها .
اللهم ارزقني زوجة صالحة وليست طويلة لسان حتى تساعدني على تطبيق فن
الانصات .
مع تحيات حارث العريس .
|
|
|