08-01-2007, 11:52 PM
|
#3
|
عـضو أسـاسـي
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 2160
|
تاريخ التسجيل : 08 2002
|
أخر زيارة : 26-11-2007 (11:33 AM)
|
المشاركات :
1,193 [
+
] |
التقييم : 38
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
..........
.....
..
أخي الكريم ..
سلام الله عليك ، ورحمته ، وبركاته ..
تكمن المشكلـة في عدم تنظيم وقت نوم الطفل من قبل الأبوين ، والعادات السلبية في النوم ، والسهر ، وعلينا التمييز بين النوم العادي كحاجة إنسانية طبيعيـة ، وهذا هو الأصل ، بينما اضطرابات النوم لدى الأطفال أو حتى الكبار استثناء ، والتي تعبر عن عرض لمشكلة نفسية أو مرض عضوي ... ما يهمنا هنا معرفة بعض اضطرابات النوم الشائعة لدى الطفل في حالة استمرت وتكررت ، وكان لها شدة ، وحدة لأنها أحيانا تكون مؤقتة وعابرة لظروف مختلفة أو متزامنة مع مراحل نمو الطفل / كبقاء الطفل في فراشة طويلا دون نوم " الأرق " / الكلام أو جرش الأسنان أثناء النوم /
الخوف أثناء الليل أو الخوف من الظلام / الفزع ، والتيقظ المستمر / ..... ومما لا شك فيه أن عدم انتظام نوم الطفل ، وعدم أخذ القسط الكافي وفقا لعمره سيعود عليه بالأضرار الصحية ، والنفسية إلا في حالات استثنائية كمرضه ... ومن الصعب الحكم على عدم انتظام نوم الأطفال لاختلاف الظروف ، ولمبدأ الفروق الفردية الذي له دوراً مهماً فالأطفال يتباينون فيذلك فمنهم ما ينام بمجرد أمره أو وجد ظوا مناسبا للنوم ، ومنه من يكون أعتاد على طقوس معينة أو مازال لا يقدر على النوم إلا مع والديه ، وفي نفس فراشهم حتى سنوات متقدمـة ( من الأنسـب تدريب الطفل ، وتعويده على النوم لوحده أو مع أخوته في غرفة منفصلة في نهاية العام الأول لأجل أن يستقل ، ولا يتعلق بأبويه) والظروف المختلفة قد تكون عائدة إلى وجود خلافات ، ومشاحنات داخل الأسرة ، أو لفقد الطفل أحد أبويه أو نتيجة لطلاق بينهما ، في سن مبكرة لعمر الطفل ، والذي يترتب عليه أثار نفسية لا يدرك أبعادها أيا من الأبوين ، للدرجة التي قد يعاني فيها الطفل من اضطراب الكآبـة ، لذا يعتبر اضطراب النوم أحد ، واهم الأعراض عند وقوع الطلاق ...
أما عن تساؤلك عن تعليمه عن القواعد الأساسية كي لا يتعقد ، فليس هناك قواعد محددة ، وصارمة ، وإنما يتطلب هذا فهما لطبيعة مراحل النمو للطفل ، فكل مرحلة لها طبيعتها ، ومشكلاتها ، وحاجاتها ، لأن الطفل ينمو في جميع مظاهر نموه المختلفة الجسدية ، والعقلية ، واللغوية ، والانفعالية ، والاجتماعية ...ما أحب التأكيد عليه هو البعد كليا عن أساليب القسوة ضربا أو لفضاً ، وبالذات في مرحلة الطفولة ، وللتذكير فقط ، فأن الضرب للطفل جاء في أهم قضية لدى المسلمين ، وهي الصلاة ، ويكون الضرب بعد السنة العاشرة ، وبعد أن نكون كآباء ، ومعلمين في مدرسته قد دربناه ، ورغبناه في الصلاة منذ السنة السابعة .
وما عدى ذلك فكل سلوكيات الطفل التي تصدر منه من السهل التعامل معها وضبطها ،لأن الكثير منها ناتج عن جهله أو عناده أو تقليده أو احتجاجا على ظروف ، ومعاملة يتلقاها .
كل التحايا لكـــ .
|
|
|