الموضوع: أيهما أفضل؟؟؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-01-2007, 02:17 PM   #2
أ.القحطاني
عـضو أسـاسـي


الصورة الرمزية أ.القحطاني
أ.القحطاني غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2160
 تاريخ التسجيل :  08 2002
 أخر زيارة : 26-11-2007 (11:33 AM)
 المشاركات : 1,193 [ + ]
 التقييم :  38
لوني المفضل : Cadetblue


..........
....
..
زهرة الرمان
أختي الكريمـة ..
سلام الله عليكِ ، ورحمة الله ، وبركاته .
ومساءات خير برائحــة الرمان .
*أختي الكريمة لم أفهم يا أختي " الترجيع القريب ، والبعيد " لكن سأمنحك ما فهمتـ من خلال السياق ، ومضمون ما كتبتـِ ... أختي الإنسان منذ ولادته يخرج متكاملاَ في جميع مظاهر نموه / الجسدي ، والعقلي / اللغوي / (الاجتماعي / الانفعالي / القيمي )... أي النفسي ) وتلك المظاهر تنمو عبر مراحل النمو / طفولة / مراهقة / شباب/ كهولة / ولك مظهر خصائص ، ومتطلبات تسير بطريقة طبيعية ما لم تعاق ، وتلك حالات استثنائية .... وإن جاز لي القول فهناك طبع " بعد وراثي " وهناك تطبع " متعلم " وما يحدث لكـ القلق هو نتيجة عاداتنا وطرقنا في التفكير ، ومواجهة المواقف والأحداث التي نعايشها مع أنفسنا أو الغير ، وما تشعرين به تجاه مواقف تمرين بها ثم تتراجعين أي تودين أنكـ ما تصرفت بطريقة ما أو ما أتخذتـ القرار إزاء موقف ما شيء طبيعي ، ويحدث لدى الكل ، ومقبول الحدوث حين يكون في حدود معينه لكن حين تكون دوما مواقفنا غير موفقة وتحدث لنا القلق فهنا يكون الخلل في طريقتنا أو عادتنا أو تعجلنا ... وهذا ممكن التغيير ، والتقليل منه .
*أختي حين نستعرض حياتنا اليومية ، والمواقف التي نوضع فيها وملزمين بالتصرف وبعدها نكون موفقين أو غير موفقين( يحدث القلق ولوم الذات " ... هنا علينا إدراك أن في حياتنا مواقف مصيريه وأخرى اقل وكثيرة بسيطة ويومية ، والمصيرية تبقى معدودة على الأصابع وما بعدها اقل ، ولأجل أن نقلل من نتائج ما قد يترتب عليه موقفنا من القلق نحتاج في قراراتنا المصيرية ... كالزواج / الطلاق / نوع التخصص في الجامعة / العمل / الهجرة / الدخول في مشروع / ... نحتاج إلى استشارة ناجحة من مختص أو من نثق في خبرته حسب نوع الموقف الذي يتطلب تأنيا ، وتفكيرا ، ودراسة بعدها نتوكل على الله ، وحتى لو فشلنا ، فمع ذواتنا لن نشعر بتأنيب أو لوم لأننا فعلنا المطلوب منا ، وناقشناه ، وعلى هذا بإمكانك القياس لمعظم المواقف التي تحدث لك ، ولا يعني أن قرارنا تجاه شيء حتى لو استفضنا في الاستشارة ، وفشلنا أننا لن نقلق أو نشعر بالخسارة ... بل أن قلقنا هذا هو الأمر الطبيعي الذي يدفعنا إلى المراجعة والى أن يدفعنا نتعلم ونستفيد من سقطاتنا ... لا أن يجعلنا مشلولين نعيش توقع الخطأ والقلق .
* أختي عودي ثانية إن رغبتـ ، واطرحي مواقف محدده حدثت لك قريبا كما هي بالتفصيل ، وكيف تصرفتـ ، وماذا شعرت بعدها ، وما ذا كنت تودين أنك لم تفعليه .
ربي يحفظكــ.