أيها الأفاضل ،،

لعلكم تعلمون أن العالم اليوم ،، من خلال عدة مشاهدات ووقائع في السنوات القليلة الماضية ،، لم يكن ليسير عشوائيا ،، أو بريئـًا ,,,!!!

بل كان يسير على مخططات مدروسة ،، للوصول لأمر معين !!

.............................................

( المؤمن كيّسٌ فـَـطِـنْ )

..............................................

عندما ننظر لكرة القدم نظرة مجردة نجد أنه شيء بريء ،،
ولكن !
عندما ننظر لـ: ( كيف تسير الأمور في هذا العالم ) .. نجد أنه أمر خطير !!


ليست المشكلة ،، في أن أهوى شيئا مباحا ...!!

ولكن المشكلة ،، هي : إلى أين سيؤول هذا الشيء المتاح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

...............................................

وبما أن الشيء بالشيء يُذكر ،،

فلعله لا يخفى عليكم ،، أن دخول الرياضة في مدارس البنات ،، ليس بالأمر المهم تعليميا !!
وليس له أي قيمة عالمية !!

ولكن الذي وراء الأكمة ،،، هو ما يجعل الأمر خطيرا ،،

...................................

ما يتنادى به البعض من مدعي التحرر والانفتاح ،، ويحاولون إقناعنا به ،، بأن :
نظرية المؤامرة ،،، هي نظرية خرافية ،، وأنها كلمة من عصور متخلفة ،، مغلقة ،،

هو أمر محسوم لدينا ،، وليس يخفى على ذي لبّ حصيف .. يبصر مجريات الأحداث من حوله ..!!

ولكنها دعاوى أقلامٍ مأجورة ،، وأفكار دخيلة ،، تحاول تسطيح الأمور والنظر إليها بتجرد ،، لتخرج لنا في النهاية قائلة : بأن تخوفنا لم يكن في محلة ! وأننا دائما منغلقون ،، ومتحجرون ،، ورافضون لكل جديد !!

ولكن العاقل ،، يعلم أنها خطوة واحدة لن تؤدي لشيء بمفردها !!!
ولكنها رئيسية في طريق الألف ميل ،،

وهي بابٌ ،، إن فتح ،، فسيعبر من خلاله الكثير من المحذورات والمحرمات ،،


.................................................. ....

و انتشار الشيء ووجوده ،، لا يعني صحته !!

فلئن سُمح بهذا الأمر ،، فلا يعني ذلك أنه أمر لا ضير فيه !!

( فهل كل القرارات حكيمة !! ؟؟ )

أم أنها النفوس الضعيفة ،، التي تنظر إلى قرارات الأقوياء بأنها هي الصواب الذي لا خطأ فيه !!



وقوله صلى الله عليه وسلم : ( لا تجتمع أمتي على ضلالة )
في نظري أنه :
لا يعني أن أي قرار جماعي ،، هو قرار صحيح ،،
ولكنه يعتمد على أفراد تلك الجماعة ،، هل هم من عقلاء القوم ؟ أم ممن لعبت بهم الأهواء الشخصية والرغبات الفردية !!


متى ما اجتمع عقلاء القوم فإنه حينئذ سيكون القرار قرارا أقرب إلى الصواب من غيره !!

.................................................. .......

ولئن قيل بأنه حدث عند غيرنا ،، ولن يضيرنا حدوثه !

فإنه لا يخفى على أحد ،، أن الدين ألزم أمر يجب العناية به ،، والحفظ لحِمَـاه ،،

وهي إن حدثت وجرت محرمات معها ،، فهي البلية !!

.................................................. ......

ثم ،،، !!!


كرة القدم ،،، بزخمها الإعلامي ،، العالمي ،،،

هل تستحق كل هذا !!!!!


ما الذي جنيناه منها !!!!


هل يمكن لأحد أن يذكر لنا ثلاثا من فوائد الاهتمام بهذه الكرة بهذا الشكل !!!!!!!!!!!!!




.....................................

- عصير برتقال ،،، شكرا ،، فقد أنطقت حرفي ! -