عرض مشاركة واحدة
قديم 26-01-2007, 05:55 AM   #41
النادره
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية النادره
النادره غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 17395
 تاريخ التسجيل :  08 2006
 أخر زيارة : 15-12-2009 (06:37 AM)
 المشاركات : 2,054 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمران مشاهدة المشاركة
بالفعل أختي النادرة فقد انقدح ذهني بتعقيبك الأخير وأثار لدي عدة نقاط,,,


-الكل يؤمن بأن الخطأ وارد ولا أحدَ معصوم سوى الانبياء والرسل لكن كيف هو منهجنا في التعامل مع الخطأ؟؟؟

باعتقادي ان سياسة الإحتواء مطلوبة بحيث تحتوي هذا الشخص باسلوبك وأدبك, ولو تتبعنا منهج الرسول عليه الصلاة والسلام في التعامل مع الخطأ لوجدناه قمة في الرحمة واللين والتعامل لأن القصد ليس تنفير الشخص لأن هذا الشيء قد يزيده سوءاً,,,,



- أن إنكار المنكر لا يعني الغلظة والقسوة والتشهير وهذا مفهوم سائد للأسف, وللعلماء رحمهم الله كلام كثير حول تغيير المنكر ومراتبة,,,


-أشرتِ الى نقطة رائعة لها مكانها واعتبارها في الشريعة الاسلامية وهي أننا لا نحكم على الشخص بعينه بل بسلوكه العام وعلى الأخص سلوكه الحالي الذي نتج عنه الخطأ فقد يكون الشخص المخطيء له من الأعمال الصالحة ما يرفعه عند الله ونحن لا نعلم عنه فالمسألة في النهاية نسبة وتناسب, والقصد هنا هو التفريق بين الخطأ كسلوك وبين الشخص كذات, فلا ينبغي وصف ذات الشخص بما لا يليق,,,


-النقطة الأخيرة وهي التأكيد على أنني أتحدث بشكل عام لأنني افضل هذا الاسلوب الذي يُوصِل المقصود والتاكيد ايضاً على التفريق بين الأخطاء لأن الشريعة جاءت بذلك فهناك كبائر وصغائر ولَــمَـم, وهناك أخطاء تتعدى الى المخلوقين, وهنك ظروف تصاحب الخطأ كالمجاهرة أو فعل الخطأ على سبيل العُجب والمفاخرة,,,





مع شكري لكِ وللجميـــــــــع

أشكرك اخي عمران على مشاركتك الأكثر من رائعه .....

اشرت الى نقاط غاية في الأهميه ,, وخصوصاً عندما ينظر الناس الى سلوك المخطئ وليس الى ذاته ... يتجاهلوا الفكرة الايجابيه التي يحتضنها هذا السلوك ... وهي الدافع له على هذا السلوك ....


سنعيش مع هذا الموقف ...وسنرى كيفية تربيته صلى الله عليه وسلم ...ويكفينا هذا الموقف ..لننهج منهج الرسول في التربية منه

جاء الى الرسول صلى الله عليه وسلم شاب قال يا رسول الله ائذن لي في الزنا!! فقال الرسول صلى الله عليه وسلم اتحب الزنا لامك.. فقال لا.. قال اتحبه لابنتك اولاختك او خالتك او عمتك.. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم فكذلك الناس.. فقال للنبي صلى الله عليه وسلم ادعو الله لي.. فقال اللهم

طهر قلبه واحصن فرجه واغفر ذنبه.. فما فكر بعد ذلك في هذا العمل..



هل هناك اعظم من الزنا ....كبيرة من الكبائر ....وهنا يتضح لنا المنهج النبوي في التربيه

لم يعنفه ولم يوبخه ....ولم يشهر عنه هذا السلوك ويقول يا زاني.......الخ

ولنا في رسول الله أسوة ......... لا تدعوها تفوتكم


تحياتي لكم
النادره


 

رد مع اقتباس