عرض مشاركة واحدة
قديم 24-07-2002, 11:11 AM   #1
خائف
عضو جديد


الصورة الرمزية خائف
خائف غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1944
 تاريخ التسجيل :  07 2002
 أخر زيارة : 20-09-2002 (10:18 AM)
 المشاركات : 1 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
خطبتها وياليتني بقيت من دون زواج ...ساعدوني



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر القائمين هنا على حل مشاكل الناس وتلمس معاناتهم
أعرض عليكم مشكلتي لعلي أجد عندكم حلا لها وخلاصا مما أنا فيه من توهان واختلاط في الأمور
أعرضها علني أرتاح مما أنا فيه من العذاب والحيرة والاستغراق في التفكير العميق

أحببت فتاة عن طريق الكمبيوتر -الانترنت- وعشقتها وأحببتها حبا كبيرا دون أن أراها أو تسمح لي حتى بسماع صوتها
أحببتها جدا وكنت أبكي عندما يأتي وقتها في المحادثة ولا أجدها
كنت قبلها أعيش حالة من الاكتئاب الشديد والبعد عن مخالطة الناس
وبعدما تعرفت عليها بدأت الحياة تدب في روحي بعدما افتقدت للسعادة التي أبحث عنها طيلة فترة الاكتئاب التي مررت بها
كنت أكتب إليها كلاما خرافيا وأوصلتها للدرجة التي رسمتها في مخيلتي في الطريقة التي سأعبر بها عن حبي لحبيبتي إذ كان كل همي هو الزواج من امرأة أحبها وكنت أرفض الزواج من امراة لا أحبها .

بعد ذلك أصبحت أعاني من الفتور في العلاقة وبما أنني قد وعدتها بالزواج فلا يمكن أن أنكث وعدي مهما يكن حتى وإن كلفني ذلك حياتي
تقدمت لخطبتها ونقمت على نفسي ورفضت كل شيء حتى تصور شكلها إذ لم أراها أبدا ولم تسمح لي - كما ذكرت لكم- من سماع صوتها
كانت امرأة جميلة وجميلة جدا بيضاء البشرة ولحكاية البياض حكاية عندي طويلة
إذ كانت دائما أحلم بالزواج من امراة لبنانية وكنت أرفض أن أتزوج من امراة من محيطي فرزقني الله بأمراة لا تختلف عن اللبنانيات في شيء غير أنها اشد حشمة وأكثر عفة
تقدمت لخطبتها ولم أكن متحمسا لهذه الخطوة
إذ كنت كئيبا لم افرح يوما طيلة هذه الأيام وجاءت الطامة الكبرى ليلة الحفلة
ذهبت إلىمكان الحفلة ولم أشعر بشيء أبدا ولم أعبأ برؤيتها للمرة الأولى ؟؟
كيف لم أفرح يا سادتي ؟؟
كيف لم يتغير لدي شيء؟؟
لماذا لم اشعر بطعم الفرحة التي يتحدثون عنها؟؟
أسئلة كثيرة ودت بي إلى نتيجة هو أنني لا أحبها ؟
هل أنا أحبها؟
هل أنا أكرهها ؟
كيف لا أحبها ؟
كيف أكرهها وأنا لا أرفض شيئا مما تطلب؟
فأنا أريدها أن تختار لي ملابسي
وأطلب منها اختيار كل شيء
حتى كل ما يتعلق بالشقة أريدها أن تختاره بنفسها
حتى أكفرعن ذنبي تجاهها
وحتى أبين لها مقدار احترامي لها


أصبحت عصبيا معها؟
أختلق المشاكل وسرعان ما أشعر بذنبي معها
أبكي على صدرها كما الطفل الصغير؟
لا أشكي همومي إليها في بكائي إنما أندب حظي الذي جعلتي لا أفرح ؟
أنا الآن أعيش في عصبية دائمة وأخاف أن أظلمها .
أخاف أن لا أكون إليها الزوج الذي تطمح
والزوج الذي حلمت به
فأنا يا سادتي أعاني من شعور بالنقص كبير وحرمان أكبر .

عنما أذهب معها إلى السوق أبدأ بعقد المقارنة بينها وبين الأخريات
أبدأ بمقارنات عجيبة وأحيانا أبكي من شدة الإحباط
كيف أعقد مقارنة بين من أحبها وبين من لا أنتمي إليها ولا تهمني ؟
كيف اتطرق إلى هذه المقارنات ولم يمضِ على خطبتنا إلا أيام معدودات؟
فأنا لدي فكرة تقول إن من يحب امراة يراها الأجمل بين نساء الأرض
فكيف أحقق هذه المقولة على أرض الواقع
كيف أقول أحبها وأنا أقارنها بغيرها
حتى أحيانا أبكي عندما أرى امراة تثير أعجابي
وما كنت قبل ذلك الأمر بهذه الحساسية

أسئلة كثيرة أحاول الإجابة عنها ولا أستطيع؟

ذهبت للمصحة النفسية عند أخصائية نفسية تدعى( أ.ك) وحضرت عندها عدت جلسات
استفدت من نقاشي معها وكانت من أفضل الذين عالجوني فأنا أتررد على المستشفيات النفسية منذ ست سنوات تقريبا ما أستفدت من شيء يخرجني من كآبتي واحساسي بالحرمان
واصلت العلاج مع الدكتورة( أ.ك) لمدة شهر ونصف الشهر كنت خلالها أتناول عقار فيفارين (100 مل ) مما زاد من عصبيتي وبعدي عن نفسي
كنت اتهم الخطوبة بإحداث هذا الأمر ولا فائدة والأيام تمر مر السحاب ولا فائدة
ولم أحصل على نتيجة
لماذا لم أفرح ليلة الحفلة؟؟؟

سيدي الدكتور
ها أنا أتوجه إليك علني أحضى على كلمة منك تقيني أفكاري
علني أحصل على فيفارين من الكلمات لا الدواء الذي قطعته بعد ثلاثة أشهر من العلاج من أصل سته أشهر
ساعدوني فأنا فاقد للرغبة في كل شيء لا أريد الدواء ولا أي شيء سوى رحمة الله التي أنتظرها وأبحث عنها
وحتى لا تتغير نظرتي إلى الزواج في أن يكون سببا لتعاستي
سيداتي وسادتي سأنتظر حتى يبعث الله فرجا من عنده
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المصدر: نفساني