29-01-2007, 12:19 PM
|
#8
|
عـضو أسـاسـي
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 2160
|
تاريخ التسجيل : 08 2002
|
أخر زيارة : 26-11-2007 (11:33 AM)
|
المشاركات :
1,193 [
+
] |
التقييم : 38
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
.........
.....
...
أخي الفاضل ..
سلام الله عليك ، ورحمته ، وبركاته ..
يقول / جيرلين روس " عضو الرابطة الأمريكية لاضطرا بات القلق " لقد عرفنا عن اضطرابات القلق وما يترب عليه من اضطرابات نفسية خلال الأعوام العشر الماضية أكثر مما كنا نعرفه عنه خلال المائة سنة الحالية " معنى هذا أن معرفتنا بالقلق أكثر أدى إلى وعي واستبصار به ، وإلى ظهور أساليب لمواجهته .
أخي نعم هناك دراسات نفسية عن القلق والكآبة واضطرابات أخرى تمت دراستها في علاقتها بمتغيرات مختلفة ، وبعضا منها وجد علاقة بين أعراض الكآبة وفصول السنة كما سألت ، لكن تبقى تلك الدراسات أجريت على عينات ، وثقافة مختلفة ، ولا يمكن التعميم من خلالها أو الحكم بحتميتها لان الكثيرين مما يعانون أعراض القلق أو الكآبة تبقى كما هي ربما تزود أو تقل لكن تبقى درجة من تلك الأعراض لدى المعاني تجعله في دائرة المحتاج إلى الدواء ، والاستمرار عليه ، وكما ذكرت أيضا أنكـ في البدء كنت تتناول أدوية مضادة للقلق أو الخوف أو الكآبة ، ولا ترى أثرا لها ، وتتركها من نفسك ، دون رأي الطبيب .
أخي إن من طبيعة اضطراب الكآبـة أنه " نوبـاتـي " أي أن البعض بعد دورة علاجية تمتد من ستة أشهر إلى سنة كما يقرر الطبيب وفقا للأعراض يشفى منه ، ولكن حين يعود بعد شفاء فأن الطبيب سيصرف الدواء مرة ثانية لكن ستطول المدة من سنـة إلى سنتين ، وفي حال عاد ثالثـة فستطول مدة البقاء على الدواء ، وليس هناك ضررا منه حتى لو بقي عليه طوال حياته لأن إيجابيته لحالة المعاني هو الأصح ، ولا خوف منه ، ولا هناك مقارنة من الخوف منه ، في وجود لا قدر الله أفكار أو محاولات للانتحار .
والقلق ، والكآبة ، والمخاوف لها علاج دوائي يتزامن مع علاج نفسي سلوكي أو غيره من اتجاهات العلاج النفسي لدى الأخصائي النفسي يتناول فيها أفكار المعاني ، وإكسابه آليات جديدة وفعالة في مواجهة ضغوطه والتعامل مع قلقه ...
والعلاج الدوائي أو النفسي يبقى نسبيا بين معاني ، وآخر وفقا لمتغيرات متباينة ، وفهم لمعنى العلاج الفعال الذي علينا إن لا نفهمه شفاء تاما ، وصحة نفسية خالية من أي توتر .
وعن طبيعة حالتك ، وتشخيصها من حيث الدرجة فتعتمد على فهم كل الأعراض من خلال تاريخ توترك ، وتقدير الطبيب المتابع لكـ ، وكيفية الاستجابة للدواء المصروف لكـ ...
لا جدل فإن إهمال الدواء أو تركه من تلقاء نفسك له تأثير على انتكاسة حالتكـ أو بقاء الحال لعدم اكتمال دورة الدواء ، فقطع الدواء قبل أوانه يعني لا جدوى منه لأن تلك المضادات للكآبة ، والقلق ليست أدوية مؤقتة أو أسبوعية ، وإنما هي علاج يحتاج وقتا كي يبدأ مفعولة ، وأثره الإيجابي دون أي خوف من الإدمان عليه أو الاعتماد ، وما يؤكد ذلك هو قدرتك على شراءه من أي صيدلية دون وصفة طبية .
أخي نعم أنت في حاجة للعلاج ، والتقيد بما يقرره الطبيب من حيث الجرعة ، والمدة ، وكلا مضادات القلق ، والكآبة لا تحدث الإدمان ، طالت مدت استخدامها أو قصرت ، وتخلف عن بعضها ، وإلا لما صنف أحدا بقلق ، وآخر بكآبة
ربي يحفظكــ.
|
|
|