29-01-2007, 01:37 PM
|
#6
|
عـضو أسـاسـي
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 2160
|
تاريخ التسجيل : 08 2002
|
أخر زيارة : 26-11-2007 (11:33 AM)
|
المشاركات :
1,193 [
+
] |
التقييم : 38
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
.......
...
..
أختي الفاضلة ، والجميلـة ..
سلام الله عليك ، ورحمة الله ، وبركاته ..
لعلي أضيف بعض الشيء من زاوية أخرى لما تفضل به أستاذي إبراهيم الدريعي ... شيء عن أن الشبكة العنكبوتيه ( التي لا تحمي المغفلين ).... وشيء لها مادامت تائبة ، وتصلي ، وربما اليوم هي صائمة ليوم عاشوراء .... ما تحتاج إليه أن تفقه منطق الآية التالية / ولا تتبع خطوات الشيطان / فلقد تدرجت حتى تدحرجت نفسياً من رسالة خاصة إلى مهاتفة بجوال أخيها / وربما لو استمر الوضع لخطة خطوة وقابلته لتقول له أن أتيت لأرى نوع حذائك ، ولون ثوبك الذي لا يعجبني / ثانيا لتتعامل مع أخوها ، وكل أفراد عائلته بطريقة طبيعية ، وتشاركهم كل شيء ، وتبقى معهم ، ولا تنزوي في غرفتها ، حتى لو كانت دون شريحة أو جهاز للنت ... لأن بعدها عن تواجدها معهم ، وبالذات أمام أخيها سيجعل الشكوك تنتابه ، لكن حين يراها مبادئه ، وتحاول مشاركته ، والحديث معهم فيما يهتم به ، وتجهز له قهوة أو شاي أو طعاما ، وتطلب منه مرافقته لها في الخروج للتسوق أو أي شيء مع الإصرار ، وتحمل توتر أخيها أو التلفظ عليها بكلمات لما جرى منها ، محاولة بعد محاولة ستجد نفسها تناست ما مرت به ، ونسي أخيها ما ارتكبته ، تعاملها واقعيا داخل العائلة هو المحك كي يصدقون توبتها ، وان ما مرت به مغامرة هي من جنا نتائجها ... أما توبتها الصادقة مع نفسها لله الذي يعلم ما تخفي الصدور أما أخيها فيحتاج سلوكا ، وتصرفات عملية ن وواقعية تريحه ، وتؤكد له أنها هي ... هي كما كانت .
ربي يحفظكـ ، ويحفظهـا .
*الشيء بالشيء يذكر يا أخي إبراهيم ، وأختي الجميلـة / من زاوية أخرى لما يحدث في عالم الشبكة العنكبوتية / هكر / رسائل عشاق / وابتزاز تختلف صوره وأشكاله /
في البدء ..
أخي القارئ هنا ،،
" هذه فقط حروف تكتبني ..
وحين أكتب تتمرد عليّ حروفي ..
ويكون تعامل روحي مع النص كنص ليس أكثر ..!! "
للكاتبــة : رهام زغرب من نص /
صعلوكة حالمة في مدينة هذيان 2.
كل الود لك يا سيدتي رهام .
* في عالم الشبكة العنكبوتية ... العالم الهلامي .. وبالذات في معظم المنتديات إلا ما ندر من المنتديات التي حروف كتابها واضحة انتماءاتهم ، كما هم في الواقع ، وبطاقتهم الشخصية .. مثل هذا الموضوع تم طرحه ، ونقاشه ، لكن هنا لعلي أطرح نماذج من حروف كتبت في الظلام ، عبر الصناديق معتقدا صاحبها أن التجاوب ، والتواصل مع الأخر يكفل له الثقة التامة ، ناسيا أو متناسيا أن الطرف الأخر قد يكون ذكرا مثله .. أو تكون امرأة مثلها .. ومثل هذا العملية لا تتطلب ذكاء عاليا أو مهارة .. وإنما تقمص أسلوب ، وإيحاءات تدفع بالأخر إلى الإعجاب ومن ثم التعلق ، والبوح بكل ما لديه من خصوصيات ، وسرعة كالبرق يكون العاشق الولهان ليعلن لمن حوله أو حولها أنه الفارس ، والعاشق .. لا يعرف أن بناء علاقة من أي من الطرفين وهماً في عالم ألنت ، ولا قانونا سيحمي أي منهما، وخاصة إذا كان أحد الطرفين قد قصد التلاعب من أجل أن يتسلى ، ويقطع رتابة تواجده في ألنت ، والمنتدى الذي يكتب فيه .. فيجد نفسه قد صدق كلمات ومشاعر لا تعدو إلا نوع من الخداع من امرأة أجادت وضع الكلمة والوردة أو البسمة في صندوقه الخاص ، ومن قبل كلمات في تعليقها على نصه توحي له أنها متيمة ، .. لتراه يهرع يقف عند باب الصندوق يقذف فيه تساؤلات غبية / رائع ما كتبتِ ، وبودي توضحي شيء ما / أو مجرد سؤال هل أنتِ من يكتب في المنتدى الفلاني/ رسائل مناورة مؤدبة ، وحيادية تكون في البدء / ووو / ثم يبقى يستجدي أي كلمة منها / ينتظر ، ويترقـب ليجد نفسه مجلودا ينتظر جلاده .. فلا تراه بعد ذلك إلا ألعوبة تتسلى بها أو العكس /.. ثم ترميه ليهرع آخر تعيد له نفس الرسائل .. فتحلو لها اللعبة .. فلا عجبا تجد في شهر واحد 7 ذكور في صندوق واحد / الكل يرى أنه ظفر بذكائه .. وهو في أقل درجات الغباء .. فيكتشف قبل انتهاء اللعبة أنه أرتكب الخطأ .. فيحاول جهادا تجيير اللعبة له فيعلن لأصدقائه وبعضا من هم في نفس الدائرة أن اللعبة منه .. فينسى كلمات كتبها ، وأرقام خاصة أرسلها ، ومعلومات ربما عن زوجته ، وأطفاله الذين حكى عنهم / هنا يتجرع شعور غبائه ، وفي البدء كان يظن أنه الأذكى / الحديث في عالم مثل هذا له شجون لمن لا يفهم اللعبة / وهو يذكرني بأن الكثيرين يظن أن المرأة إن ضحكتِ له أو ابتسمت له في قارعة الطريق خلف لثامها أو نقابها فهي قد أحبته / وفي عالم ألنت إن منحته ردا لحرفه أو إطراء هرع لصندوق بريدها يشعرها أنها أول من أشعرته بإنسانيته ، وإنها أصبحت شغله الشاغل ، وأنها أول امرأة وكاتبة تشده ، وتغريه ، ويكيل لها من المديح الممجوج ظننا أنها لا تنام الليل تفكيرا فيه ، وانشغالا به/ وقد لا يدري أنها لا تعدو إلا اسما مبهراً ، وتحته توقيعاً مدهشاً ، وهو لا يعلم أنه قد يكون ذكرا أو امرأة ترفل بين أولادها أو في عمر أمه أو منتظمـة في برنامج للتخسيس لمائة كيلو من الشحم والغباء .
تحياتي للجميع .
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة أ.القحطاني ; 29-01-2007 الساعة 01:40 PM
|