عرض مشاركة واحدة
قديم 30-01-2007, 01:54 AM   #2
أ.القحطاني
عـضو أسـاسـي


الصورة الرمزية أ.القحطاني
أ.القحطاني غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2160
 تاريخ التسجيل :  08 2002
 أخر زيارة : 26-11-2007 (11:33 AM)
 المشاركات : 1,193 [ + ]
 التقييم :  38
لوني المفضل : Cadetblue


.............
.,.....
...

أختي الفاضلـة ..
سلام الله عليكـ ، ورحمته ، وبركاته ...
أختي ذكرتِ أنها حركة مشينة لكنك لم تذكري هل تضع يدها أو أصابعها أو ترين أعراضا أخرى أو عبرت لكـ عن شعور حين تفعلها ... لا يهم فلعلكـ بعد أن تقرئي هنا تجدي ما يساعدكِ .
في السنة الثانية من عمر الطفل أو الطفلة يكتشف أعضاءه التناسلية ويحكها بأصابعه أو يحكها في جسم صلب كعتبة الدرج ، ويتضايق الطفل إذا أبعدت يده أو نهر عن ذلك فيعاود العبث مرة أخرى حيث يجد ارتياح وتسليه في ذلك والإقلال منها لا ضرر منه على الطفل . وعلى الأم أن لا تنزعج ، ولا تفزع ، وتنشغل قلقة تجاه هذا ، ولا تعتقد أن ابنها أو ابنتها ترتكب جريمة خطيرة لأنه سلوك طبيعي ، وتلقائي يحدث من معظم الأطفال ومحاولة إ رغام الطفل على ترك هذه العادة بالتنبيه لها أو زجره أو ضربه تؤدي إلى زيادة توتره وتدعيم بقائه ، وانزعاج الأم ، والأب لأنهما يدركان هذه العادة من منظور فهمها للعملية الجنسية التي يعرفانها ، ،بينما الطفل في سنواته الأولى لا يدرك معنى اللذة الجنسية إلا انه قد يعبر عن شعور الارتياح و ( الشعور بالدغدغة ) والأطفال قد يدفعهم ذلك نتيجة الفراغ والشعور بالتوتر لخلل في العلاقة داخل الأسرة لمتغيرات كثيرة ، ويختلفون في ملئ هذا الفراغ فمنهم من يمص إصبعه أو يقضم أظافره أو يخبط برأسه على الوسادة ومنهم من يتسلى بمداعبة أعضائهم التناسلية، مثل هذه العادات متشابهة وهدفها واحد تسلية أو خفض لتوتره . والطفل يجهل كل شيء عن اللذة الجنسية ووظيفة أعضائه التناسلية لأن النمو الخلقي لدى الطفل لم يتبلور بعد ، فلا يدل ما يفعله على شيء من ارتكابه للخطاء أو خرقه للقيم ، أو أن لديه ميول جنسيه عارمة تخشى عليه من الانحراف إذا تجاوز البلوغ ...
ما يجب أن تعرفه الأم قبل مراجعتها للمختص نفسياً أن مثل تلك الحالات لا تحتاج إلى الدواء النفسي وإنما إلى تصحيح مفاهيم وأسلوب تعامل نفسي وتربوي مع الطفل للأم نفسها ، قبل البدء في إكسابها بعض الطرق المختلفة التي تعتمد على شدة وتكرار العادة وفقاً لحالة الطفل للتخلص من تلك العادة أو أي عادات سلبية أخرى مزعجة لكن القاعدة الأساسية هي أن لا تعاقب ، و لا توبخ على ما يفعله الطفل وأن لا يلاحظ الطفل توترتا وقلقنا على ما يمارسه وأن لا تبالغ في إثارة العادة السرية فمثل تلك القاعدة إذا اخترقتها الأم وتجاوزتها فإن التوتر والقلق سيزداد لدى الطفل وتسوء حالته ويلجئ إلى ممارستها أكثر في غياب الرقيب عنه قبيل نومه أو بعد صحوة أو في انزوائه في مكان آمن بالنسبة له .
* أختـي ما تحتاجــه طفلتـك مراجعــة لأخصائيــة نفسيــة أو نفسـي تحتويهـا ، وتكسب ثقتـهـا .. وتعــدُ لـهـا برنامجا يطفئ تلك العادة السلبيــة التي تعاني منـهـا أو أي عادات أخرى ، وتدعــم لديهـا العادات الإيجابيــة ، وتنمي كل مهاراتهـا الإيجابيــة مع متابعــة منك ، وتعاون مع الأخصائيــة دون قلق عليـهـا ... ليس بالضرورة أن تقولي لهـا أن مراجعتها من أجل العادة السلبيــة ، فذا دور الأخصائيــة الناجحــة ، ومن لديها الخبرة التي قد لا تتطرق إلى تلك العادة إلا بعد كسبهـا ، وشعورهـا بالراحــة والثقــة للمعالجــة..
ربي يحفظها لكــ .