نفساني - عرض مشاركة واحدة

31-01-2007, 12:46 AM

..........
......
...
أخي الفاضل ..
سلام الله عليكـ ، ورحمته ، وبركاته ..
ومساءات الخير لكــ ، ولزوجتك المحبة لكـ ..
أخي أنت من وضع زوجتك في دائرة الشك ، وحين رفضت أن ترى أميلك زاد شكها ، رغم أنك لا تحادث فتيات أو تسعى لذلكـ ، لكن حدث ما حدث ، وأضفت ما لا تعلم من يكون أو تكون سيان رجل أو امرأة ، وإغلاقك لماسنجرك حين دخلت زوجتك يعني أنك على الأقل تظن أنها فتاة ، ولأجل ذلك فعلت ، وبعدها رفضت أن تتطلع على ماسنجرك ،
يا أخي زوجتك ، وطفليكـ ، واستقرار حياتك أولى من ألنت ، ومن البقاء عليـه ، وصعب أن تحدث توترا لزوجتك ، وغيرة تدل على حبها لك ، وخوفها من تنساق لا قدر الله لو كانت فتاة مع الوقت لأشياء لا تحسب لها حساب ، فكثيرا من الأخطأ لا تقع إلا بعد خطوات تتلوها خطوات ، ومع من حتى لو كانت أجمل امرأة في عالم مجهول ، فلا تجعل أي شيء يهدم بيتكـ أو يهدم كيان زوجتك ، فتخسر ثقتها ، وعلاقتكم .
أخي الوضوح ، والشفافية ، والصدق هو المخرج لما أنت فيه ، وهو الطريق المستقيم لتزيل كل شكوكها ، وتخوفاتها ، وتطفي غيرتها عليكـ ... وما دمت صادقا ، وفعلا أنت كذلك ، ولم تفعل خطأ ، وواثق من نفسك ، ولا تقبل بهذا على نفسك ، ولا على زوجتك في حال دخلت هي عبر أميلها ،وأنت خارج الدار لأنك لا ترضى على نفسك بالخطأ ، ولا عليها ...
ففعل التالي الليلــة .... الآن :
-دعها تقرا ما كتبت هنا ، وسألت عنه فكتابتك تدل على صدقك ، وما فعلته من إغلاق الماسنجر لأنك شككت أن من دخل عليك امرأة ، ورفضك لعدم إطلاعها على ماسنجرك لتقديرك أنت أن ذلك سيزيد شكها – إذن دعها تقرأ ما كتبت ، وما رددت عليه لكـ.
-- أفتح ماسنجرك ، ولا تحذف من تظن أنها فتاة ، وتحاور معها ، وهي برفقتك ، وكن عاديا ، وطبيعيا ، لترى زوجتك أنك لم تضفها ن وإنما هي أضافتك ، وربما أحدا من أصدقاءك هو من منحها بريدك أو صدفة أضافتكـ لأنك واثق أنكـ لا تعرفها ، وربما تكتشف ، وزوجتك وإياك أنها رجل ، وبهذا الوضوح ستزول شكوكها ، وتتضاعف ثقتها .
-كونك رفضت أن تتطلع على أميلك ( لتقديرك أن لا يزداد شكها ، وهذا مبررك ) لكن طلبك منها الآن تأتي لترى القصة من أولها إلى آخرها يعني أنك كنت ترى الصح أن تكذب أو تغلق الإميل ، وأن ترفض الإطلاع عليه .
-بعد أن تقرأ هنا ....... فورا افتح ماسنجرك ، ولا تحذف منه شيء حتى تريها ما فيه لأنك نظيف ، وصادق .
-أخبرها بعد هذا كله أنها الأصل ، وأنها الأجمل ، وأنها فوق كل اهتماماتك ، وهواياتك ، وأن التت ، والجهاز لا يساوي ألم ينتابها أو هما يغمها أو شعور غيرة تحس به ، فزوجتك يا أخي وربي أولى من النت مهما كان احتياجك له ، ومهما اعتدت عليه لأن النت لن يعوضك عن زوجة غارت عليك ، ولن يعوضك أن زوجة أنجبت لك طفلين ، وزوجة عفتك .
-أتمنى أن تطمئنـي إن أخذت برأيي .
-ربي يسعدكـ ، ويحفظ لكـ زوجتك ، وطفليكـ .