عرض مشاركة واحدة
قديم 02-02-2007, 11:06 PM   #2
أ.القحطاني
عـضو أسـاسـي


الصورة الرمزية أ.القحطاني
أ.القحطاني غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2160
 تاريخ التسجيل :  08 2002
 أخر زيارة : 26-11-2007 (11:33 AM)
 المشاركات : 1,193 [ + ]
 التقييم :  38
لوني المفضل : Cadetblue
يا أختي حتى المحاولــة واقعا لم يفعلــــ



.........
....
...
أختي الفاضلـة ..
سلام الله عليك ، ورحمته ، وبركاته ...
ومساءات الخير ..
أختي قد تكون كلماتي قاسية بعض الشيء ... لأنك غارقة في التعلق به ، وإصرارك على أن تبقين له ، وتتمني الموت كي ترتاحين أو تريحيه ... فيا أختي الحياة ليست رجل ، ولا امرأة ... فقد حجرت واسعاً من أول تجربة مررت بها ، ولا أرى فيما فعلت ، وفكرتِ ، وناقشتي ، واقترحت له أي خطأ ، حتى أبوك أبديتِ له الفكرة بالزواج من عربي مسلم مثلكـ ، وكانت إجابته واضحة " فأجاب إذا كان على دين وخلق..وهي مستعدة للعيش معه ومقتنعة تماما فانا لا مانع لدى! " .... معياره ، ومحكه الدين ، ورضاء الله " من جاءكم من ترضون دينه وأمانته زوجه ... وأنت اعرف بدينه وأخلاقه ... وما يقبله على أختكـ من المؤكد سيقبله لكـ.
فيا أختي المشكلـة في من تصرخين فيه بالزواج ، ولا يجيب ... من حكيت له ، ولا مجيب ... يا أختي الرجل هو من يقرر ، وهو من يخطب ، ويطرق الباب حتى لو بصق أبوك في وجهه على عتبة داركم رافضاً ... وطرده شر طردة ... الرجل يا أختي ما دام أرتبط فيك ، ومحور العلاقة هدف شريف ، وشرعي فالمانع أن يتقدم ... أن يأتي في النور فالخطبة من أي عائلة ليست جريمة ، وليست كفرا ، ولا عيباً ، الجرم أن تبقيا بعد أن بحتما لبعض عن مشاعركم ، وأحلامكم ، تلوكون الكلام ، وتنتظرون السماء يهبط منها ملكا يعقد بينكما ... أختي الرجل حين يعشق ، ويرك كما تصفين لا يتردد لحظة في الهرولة والركض لأبيك ليخطبك حتى لو فشل كي يقول لك فعلت ما عليه .
أختي الهروب من مواجهة ما أنتم فيه ،وبالذات منه هو المشكلـة ، ولا تظنين أن الأيام ستحل ما أنتم فيه ، ولا تعتقدي أن أخبار أبيك بما أنتِ فيه هو الحل ، فأبوك أوضح موقفه ، ومتفهم ، ولا يمكن أن يرفض وفقا لوصفكـ ، وطبيعة علاقتك به ، وأبوك لن يقبل أن يوافق على رجل لم يتقدم ، فهذا سلبي في حقه ، وغير مألوف في كل الثقافات .
يا أختي أفيقي مما أنتِ ، وكوني واضحة ، وصارمـة ، وصريحـة وإن كان فعلا يريدكِ زوجـة فليتقدم ، ولا يفكر في أي شيء ...
أختي علينا التوكل على الله ، لكن الأسباب نحن من يجريها ... نحن من ينتزعها ، ونحارب من أجلها ، بينما من تحبيه لم يفعل إلا الكلام ، ويا خوفي لو أتيتِ بعقد الزواج موثقا من أبيك عليه دون حضوره قد يرد عليك أمهليني أسأل أهلي أو دعيني أفكر أو لا أقبل بزواج أتى جاهزا ..
فأفيقي يا أختي ، وواجهي عجز من أحببتِ ، واصرخي مرة واحدة في وجه ، فأنت لا تطلبي الخطأ ... وليس عيبا أن تخطب المرأة لنفسه من تراه كوفئا ، وابسط درجات الكفاءة أن يأتي وكل ثقة بأن يعلن الرغبة بالزواج بك لأنه عرفك ، وعرف خلقك ، وعائلتك .
ربي يسهل عليك، ويفرج همك ، ويوفقكـ للخير .