04-02-2007, 01:20 PM
|
#8
|
عضو نشط
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 18778
|
تاريخ التسجيل : 10 2006
|
أخر زيارة : 08-05-2018 (11:12 PM)
|
المشاركات :
136 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
سأحاول تناول جوانب الحلم ناحية ناحية ،،وزاوية زاوية
(إن استطعت ، ولن يكمل إلا بكم)
ولادة الحلم .. بقاءه واستمراريته .. أسبابه ..
في مرحلة ما – إن لم أكن مخطئة – مع بداية دخول الطفل لعالم المدارس وقد يسبقها بحسب عقلية الطفل
إما أن تتكون للطفل فكرة ما .. عما يريد أن يصبح عليه حين يكبر
(بحسب الأشخاص المقربين له)
وإما أن يرى ما قد يعزز فكرةً ما في ثنايا عقله
(بحسب ما يشاهده وما يتعرض له)
وإما أن تُغرس هذه الفكرة في رأسه من قبل والديه
(وهذا الأغلب)
فالنوع الأول :
قد يكتب له البقاء إن كان لذلك الشخص تأثير فعَّـال على ذلك الطفل (فالطفل عجينة لينة تشكل بسهولة)
والنوع الثاني :
فهي ليست فكرة واحدة لأن ما يشاهده الطفل وما تختزنه ذاكرته كثير يتأرجح بين البقاء والزوال ،، والأغلب للزوال ويرجع أيضًا لمدى تأثير تلك المشاهدات على نفسه ..
فمثلا ما يشاهده من الرسوم المتحركة ،، وما يظهر فيها من خرافات ،، فيحلم أو يتمنى أن يصبح مثل أبطالها الخارقين وهذه مدتها بالعادة بسيطة وهي أقرب ما تكون إلى التقليد منها إلى أمنية وحلم ،، يزول تأثيرها في نفسه إن جربها أو لبس مثل ما يلبس ذلكم الأبطال ( وللوالدين دور كبير في بيان حقيقتها أو واقعيتها من كذبها لطفلهم )
وما يشاهده من مشاهدات على الواقع سواء مشاهد مؤلمة أو مفرحة إن كانت في الواقع أو على التلفاز ،، فلبراءة الطفل يتمنى أن يكبر ليتغلب على تلك الآلام أو يساعد الناس في تخفيفها مثلا أن يرى أحد والديه مريض فبلهجته العفوية ( أنا لما أكبر أصير دكتور حتى أعالجك يا ماما أو يا بابا )
أو مشهد لشخص تأذى من لص ( أنا أصير عسكري لما أكبر حتى أمسك هذا الحرامي ) وبهذه الطريقة
وتتأرجح استمراريتها من عدمها بحسب قوة تأثير تلك المشاهد على نفسه ،، وأيضًا ( للوالدين دور كبير في تنميتها وتغذيتها )
النوع الثالث :
ما يزرعه الوالدين في طفلهم ..
فبعض الوالدين لم يبلغ شأنـًا علميًا عاليـًا ,, فيسعى لأن يجتهد طفله ويثابر ويزرع فيه ما كان يأمله ويرجوه ..
أو العكس أن يكون ذا مركز علمي مرموق ،، فيسعى لأن يحذو طفله حذوه ويغرس فيه كل أمنياته ..
وهنا مربط الفرس ..
وسأكمل في وقت لاحق ..
.. وأشكركم مقدمًا على المتابعة ..
|
|
|