حذااااااااارى من المسكرات والمخدرات.....
إن من الأنحرافات السلوكية التي تتنافى وتتعارض مع الأخلاق السوية والأخلاق الإسلامية
والتي أصبحت منتشرة بكثرة في أيامنا هذه شرب الخمور والمخدرات ويعتبر هذا السلوك إنحرافاً
لما لها من أضرار وعواقب وخيمة في الدين والمال والجسد والسلوك والمجتمع ...
والسكر هو الحالة التي تصيب العقل نتيجة الخمر والمخدرات من نشوة ونشاط غير عادي أو فتور أوغياب للوعي ولا يقدم المرء على إستعمالها إلا لبواعث ودوافع معينة أدت به إلى ذلك ومنها ...
1- إتباع الأهواء والبحث عن الملذات المؤقتة والحصول على النشوة وذلك يكون عند من قل تميزيهم وذلك بسبب طغيان الهوى على العقل لديهم
2- ضعف بصيرتهم بأضرار المخدرات والمسكرات وجهلهم بالأهداف التي جعلت الغرب يصدرون لهم هذه السموم
3- التصور الخاطيء بأن هذه المسكرات تقويهم من الناحية الجنسية في حين أن الطب أثبت عكس ذلك تماماً
4- الإنتعاش الإقتصادي وما يجدونوه من فائض بالمال
5- السفر إلى الدول الغربية
6- استقدام العمالة الأجنبية مما ساعد على إنتشار هذه العادة
7- سوء التربية في الأسرة والمجتمع
وإليكم أهم الآفات التي تصيب هذه الفئة وتؤدي بالتالي إلى زعزعة المجتمع والأمن ...
1- تغير الخلق فبمجرد سريان الخمر في عروق السكران تسوء أخلاقه وتؤدي إلى هذيانه وكشف أسراره وأسرار غيره حتى أن الجواسيس إستخدموها في كسب معلومات ذات خطورة بالغة فهي تعمل على عدم القدرة على ضبط السلوك
2- تعرض صاحبها للأمراض المعدية وتفتك بصحته وأجهزة جسمه كافة
3- يتحول الشخص المخمور مع الوقت إلى حالة البهيمية
4- والأثر الأهم أنها تصد صاحبها عن ذكر الله
5- وأيضاً تجعل الجميع ينفرون منهم بسبب إختلاف طباعهم وسلوكهم
6- تجلب صفات لم تكن موجودة في الشخص مثل السفاهة والغضب والحماقة والإجرام
7- تسبب الضعف الجنسي فعند المرأة يؤدي إلى ضمور المبيض وعند الرجل يؤدي إلى تصلب الخصى
8- تسبب إضطرابات نفسية من شعور باليأس والقنوط وقلق وعدم إستقرار والخوف حتي من الأمور العادية مما يؤدي في النهاية إلى الجنون
ومن أهم التوجيهات التربوية والعلاجية لهذا الإنحراف الخطير ...
1- غرس الوازع الديني وبيان حكم الإسلام في متناولها وبائعها ومروجها
2- إظهار النقد الإجتماعي اللاذع لتلك الفئة واجتنابهم
3- نصحهم وتوجيههم بإستخدام الترهيب والترغيب بمختلف أنواعه
4- إبراز مضاره من الناحية الصحية
5- محاولة إيجاد البديل للذين يتعاطونها بحجة الهروب من المشكلات والأحزان والمصائب التي يواجهونها في الحياة
6- التعاون على مستوى عالي لنشر الوعي لمحاربة إنتشار هذه السموم
وآخيراً أحببت أن أذكر نقطة لفتت نظري وأعجبتني وهي أن شجرة التبغ لا يقربها حيوان ولا طائر
لأنهم بغريزتهم يعرفون ضررها فكيف يُعقل أن هذا الحيوان بفطرته يعرف خطورة هذه الشجرة
فما بال أصحاب العقول يبحثون عنها ويستمتعون بها ومن أجلها يخسرون الدين والمال والعقل
فهل يرضون أن يكون الحيوان أعقل منهم بفطرته؟؟؟؟؟؟
اخووووووووووووووووووووووووكم
|