عرض مشاركة واحدة
قديم 15-02-2007, 11:30 PM   #1
sun_moon76
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية sun_moon76
sun_moon76 غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 13805
 تاريخ التسجيل :  03 2006
 أخر زيارة : 30-04-2011 (10:22 PM)
 المشاركات : 656 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
لــهـما قــصـة فـهـل تـعـرفـونـهـا؟؟؟



بسم الله الرحمن الرحيم

قوله تعالي (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ@ مِن شَرِّ مَا خَلَقَ@ وَمِن

شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ@ وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ @ وَمِن

شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ)
سوره الفلق

و قوله تعالي(قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ @ مَلِكِ النَّاس@ إِلَهِ

النَّاسِ@ مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ@ الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي

صُدُورِ النَّاسِ@ مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ)
سوره الناس

قال المفسرون كان غلام من اليهود يخدم الرسول صلى

الله عليه وسلم , فاتت إليه اليهود ولم يزالوا به حتى اخذ

مشاطه ( رأس ) النبي صلى الله عليه وسلم , و عدت

أسنان من المشط فأعطاها اليهود, فسحروه فيها, و كان

الذي تولي ذلك لبيد بن الأعصم اليهودي, ثم دسها في

بئر لبني زريق يقال لها ( ذروان ) , فمرض رسول الله

صلى الله عليه وسلم و انتثر شعر رأسه , و ( لبث ستة

أشهر ) , و يرى انه يأتي نساءه ولا يأتيهن , و جعل يدور

ولا يدري ما عراه , فبينما هو نائم ذات يوم ( إذ) أتاه ملكان

فقعد احدهما عند رأسه والآخر عند رجليه , فقال الذي

رأسه : ما بال الرجل ؟ قال: طب, قال: وما الطب ؟ قال :

سحر, قال : ومن سحره ؟ قال: لبيد بن أعصم اليهودي ,

قال: وبما طبه ؟ قال: بمشط ومشطاه, قال: وأين هو ؟

قال :في جف طلعه تحت راعوفة في بئر ذروان .

و ( الجف ) : قشر الطلع , و ( الراعوفه ) : حجر في

أسفل البئر يقوم عليه المائح , فانتبه رسول صلى الله

عليه وسلم فقال : يا عائشة ما شعرت إن الله اخبرني

بدائي , ثم بعث علي و الزبير و عمار ين ياسر فنزحوا ماء

تلك البئر كأنه ناقعه حناء, ثم رفعوا الصخرة و اخرجوا

الجف, فإذا هو مشاطة رأسه وأسنان مشطه , و إذا

( فيه ) و ترى معقد فيه احد عشر عقدة مغروسة بالإبر

, فانزل الله تعالى سورتي المعوذتان , و جعل الله كلما

قرأ آية انحلت عقدة , ووجد رسول الله صلى الله عليه

وسلم خفة حتى انحلت العقدة الأخيرة , فقام كأنما

نشط من عقال , و جعل جبريل – عليه السلام – يقول :

بسم الله أرقيك من كل شيء يعوذك ومن حاسد و عين

, الله يشفيك , فقالوا : يا رسول الله أولا نأخذ الخبيث

فنقتله ؟ فقال: أما أنا فقد شفاني الله, و اكره إن أثير

على الناس شر ( فهذا من حلم الرسول صلى الله

عليه وسلم ).


اخبرنا محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن جعفر اخبرنا

أبو عمر محمد بن احمد الحيري , اخبرنا احمد بن علي

المصلى الله عليه وسلم وري , اخبرنا مجاهد بن

موسى , اخبرنا أبو أسامة عن هاشم بن عروه ,عن أبيه

, عن عائشة – رضي الله عنها – قالت : سحر النبي

صلى الله عليه وسلم حتى انه لا يتخيل إليه انه فعل

شيء وما فعل , حتى إذا كان ذات يوم وهو عندي

دعا الله و دعا ,ثم قال: أشعرت يا عائشة إن الله قد

افتاني فيما استفتيته فيه ؟ قلت: وما ذاك يا رسول

الله, قال: أتاني ملكان, و ذكر القصة بطولها.رواه

بخاري, عن عبيد بن إسماعيل, عن أبي أسامة,

ولهذا الحديث طرق في الصحيحين.
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس