عرض مشاركة واحدة
قديم 05-03-2007, 02:21 PM   #1
اسماعيل مفرح
عضو نشط


الصورة الرمزية اسماعيل مفرح
اسماعيل مفرح غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 12799
 تاريخ التسجيل :  02 2006
 أخر زيارة : 04-05-2012 (01:18 PM)
 المشاركات : 150 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
الفرص المهنية للفتيات



نتحدث اليوم عن الفرص المهنيةفي قطاع مهم جدا يمثل نصف المجتمع وهو القطاع النسوي ...وكيفية النظرة الاجتماعية للعمل المهني النسوي وكيف نستطيع الارتقاء بها لتتواكب مع مستوى التطلعات .؟؟؟...نظرا لارتفاع مستوى التعليم لدينا وخاصة في التعليم النسوي فلقد ارتقى المستوى الثقافي والفكري لدى المراة لدينا واصبح الحصول على عمل ..او مهنة ..أو وظيفة شغلها الشاغل مثلها مثل الرجل ولم تعد مقتنعة بما كان يخطط لها سابقا حيث ان مهمة المرأة هو العمل المنزلي وتربية الابناء فقط ..بمعنى آخر.. الجلوس بين حيطان المنزل لتشغل جزءا من وقتها بين النوم ومشاهدة التلفاز أو القراءة أو ممارسة أي هواية أخرى ...ولم تعد المهن التي كان محددا ان تشتغل فيها قائما مهما كانت النظرات والتوجهات ..لقد كانت المهن النسوية منحصرة في مزاولة مهنة التدريس وبعض المهن الصحية فقط ...وان كان هناك من ينظر الى ممارسة الفتاة للمهن الصحية بنظرة خاصة ..فهناك من امتنع على بناته من دراسة الطب أو التمريض والصيدلة لحجج مختلفة غير مناسبة فالبعض يربطها بموضوع الزواج مثلا حيث ان الرجال ....كما يرون.. لايفضلون الطبيبة أو الممرضة او المساعدة والفنية الصحية نظرا لبقائهن أكبر مدة ممكنة في المستشفيات والمراكز الصحية والطبية أو ان الاعمال الصحيةللنساء فيها ا ختلاط بالرجال ...وهذه أمور مردود عليها لكون العمل الصحي عملا انسانيا قبل ان يكون عملا مهنيا تقتات منه الفتاة ....وكما ان كل جنس يعمل مع جنسه فالنساء مع النساء والرجال مع الرجال الا فيما اقتضت فيه الحاجة .. وبالتالي فأن التوعية المهنية مطلوبة .. والعمل على تنمية الاتجاهات الاجتماعية السليمة حول ممارسة المهن الصحية أمر في غاية الاهمية..وقد أصبح المجال مفتوحا للفتاة الدراسة في مختلف التخصصات الدراسية التي تتناسب مع امكاناتها وقدراتها واستعداداتها واتجاهاتها والبيئة الاجتماعية التي تعيش فيها ومطالب التنمية في بلادنا ...فكليات البنات متوسطة وجامعية تغطي جميع ارجاء المملكة وتتوفر فيها تخصصات الشريعة والدراسات الاسلامية والجغرافيا والتاريخ والمكتبات والتدبير المنزلي والاقتصاد المنزلي والرياضيات واللغات والفيزياء والكيمياء والحاسب والاحياء والجيولوجيا وعلم النفس ورياض الاطفال والخدمة الاجتماعية......وغيرها ...ومن حظ الفتاة لدينا وجود اقسام نسوية متخصصة لهن في جميع الجامعات ...حكومية وأهلية ...فبالاضافة الى التخصصات السابقة فهي تدرس الطب والجراحة والتمريض والصيدلة والمختبرات وطب الأسنان والتقنيات الطبية والعلاج الطبيعي والتغذية والبصريات والسمعيات وهندسة الديكور وادارة الاعمال والادارة العامة والقانون وادارة المستشفيات وصحة المجتمع والارشاد والعلاج النفسي والطب البديل والاعلام والآداب والتربية والصحة النفسية وغيرها ...وبمناسبة انتقال المعاهد المهنية الى المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني فأن هناك دراسات لعمل كليات تقنية تخص الطالبات فضلا عما يمكن ان تضمه المعاهد المهنية من تخصصات فنية ومهنية في برمجة الحاسب وتقنياته ....وتقنية التجميل مثل قص الشعر وصبغه والعناية بالاظافر وطلائها الى جانب العناية بالبشرة وكذلك في مجال التصميم والخياطة وتقنيات الديكور وتحتاج الفتاة ان تتخصص في مجالات مهنية لتخدم مجتمعها النسائي كالتصوير والاخراج التلفزيوني والتصوير الفوتوغرافي والتدريب الرياضي النسوي وتقنية قاعات الافراح النسائية والنقش بالاصباغ والحنّاء وفن المكياج والسباكة المنزلية والتمديدات الكهربائية المنزلية واصلاح اعطال الاجهزة الالكترونية وتنسيق الحدائق المنزلية فضلا الى الحاجة الماسّة الى تخصصات ودورات في ادارة المنزل وتقنيته والثقافة الاسرية والمجتمعية بشكل عام ....واتاحة الفرصة للعمل في القطاع الخاص فضلا عن العمل في الاعمال الحكومية ...وان تنال قسطا كبيرا من البرامج المخصصة لسعودة الاعمال وان تنال حظها في العمل المهني سواء عن طريق وزارة الخدمة المدنية أو وزارة العمل وكذلك عن طريق الغرف التجارية والصناعية .
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس