23-03-2007, 12:09 AM
|
#2
|
عـضو أسـاسـي
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 2160
|
تاريخ التسجيل : 08 2002
|
أخر زيارة : 26-11-2007 (11:33 AM)
|
المشاركات :
1,193 [
+
] |
التقييم : 38
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
.........
....
..
أختي الفاضلة ...
سلام الله عليك ، ورحمته ، وبركاته ..
ومساءات الخير ..
أختي القرارات المصيرية / كالطلاق / الزواج / الهجرة / تحتاج إلى التريث في اتخاذها ، وحساب الإيجابيات ، والسلبيات ، وما سيترب عليها ، وفي الأخير أنت من يقرر البقاء والعيش معه لأجل نفسك ، وبنتكِ ، والرضا بالعيش معه كمربية لأبنته ، وطباخة لمعدته ، ولحاجته الجسدية إذا رغب هو في ذلك ...أو كما عنونتي مشكلتك " هل أتطلق " نعم الطلاق أحيانا حلا ، وأحيانا هو الحل ، وأحيانا واجبا في حق المرأة حتى لو رفض الزوج ... والطلاق ، وإن كان أبغض الحلال عند الله إلا أنه ليس جرما ، ولا مصيبة ، ولا عيب ، لأن الحياة الزوجية يا أختي استقرار ، وشعور بالأمان للزوجين ، وليس هما ، وقهرا ، وتعبا ، ووجعا .
وزوجك واضح فيما يشعر به ، وقد أخبرك أنه لا يحبك ، بل يحترمك ، لكن يا أختي قد قيل إن أحبها أكرمها ، وإن لم يحبها لا يظلمها ، وأنت من يقدر عدم حبه لك ، وعدم ظلمه ، وآثار ذلك على حياتك ، ونفسيتك ، ونفسية طفلك .... مشاعرك تقول الآن أنه يرفضك ، ولا يحبكــ ، ومن قبل تزوجك عـن حب ، أي أنه عرفك جيدا ، وتقدم بقناعته ، ورضاه ، لأنه أحبك ، لم يجبره على ذلك أحدا ، والآن بعد أربع سنوات ، وإنجاب طفلة يأتي إليك ويقول لا أحبك ، وأنه تسرع في الزواج ، فهل كان يخدعك من قبل ، وكان لظروف تخصه تزوجك ، والآن لاعتبارات خاصة به أيضاً أصبحت لست من يريد ، ولا يحبك ، لا أدري يا أختي ما يفكر فيه ، أو ما يعانيه من مشاكل خاصة به سيان في عمله أو دراسته أو ربما أنه كما أحبك يحب أخرى الآن ، كلها احتمالات ، والخوف يا أختي أن تبقين في نفس الدوامة ، وينتظر منك أنتِ أخذ القرار كي لا يشعر بتأنيب ضميره ، والسؤال يا أختي لأجل حب كان ، وطفلة بينكما إن كان حريصا على بقاء البيت عامرا ، فحكم من أهله ، وأهلك أو عيادة مختصة في المشاكل الزوجية ، وبعدها تكوني استنفذتِ كل المحاولات ، والطرق ، ولحظتها إن قررت البقاء لأجل بنتك ، في وجود احترام ، وحقوق محفوظة لك فالحمد لله ، وإن وجدت إن العيش معه ، والأمور تزداد سوء ، وتنعكس على صحتك ، ونفسيتك ... فالطلاق أحيانا يكون نعمة ، وحلا ، وخيرا لكما ...
أعانك الله ، ووفقك لما هو خير لكــ.
|
|
|