04-04-2007, 06:39 PM
|
#1
|
عضو نشط
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 19733
|
تاريخ التسجيل : 04 2007
|
أخر زيارة : 17-05-2010 (02:27 PM)
|
المشاركات :
129 [
+
] |
التقييم : 60
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
ايليا ابو ماضي
من شعر ايليا ومعلومات خفيفه عنه اتمنى تستفيدو وتكون خفيفة عليكم
قال السماء كئيبة ! وتجهما ---------------- قلت: ابتسم يكفي التجهم في السما !
قال: الصبا ولى! فقلت له: ابتــسم ---------------- لن يرجع الأسف الصبا المتصرما !!
قال: التي كانت سمائي في الهوى ---------------- صارت لنفسي في الغرام جــهنما
خانت عــــهودي بعدما ملكـتها ---------------- قلبي , فكيف أطيق أن أتبســما !
قلـــت: ابتسم و اطرب فلو قارنتها ---------------- لقضيت عــــمرك كــله متألما
قال: الــتجارة في صراع هائل ---------------- مثل المسافر كاد يقتله الـــظما
أو غادة مسلولة محــتاجة ---------------- لدم ، و تنفثـ كلما لهثت دما !
قلت: ابتسم ما أنت جالب دائها ---------------- وشفائها, فإذا ابتسمت فربما
أيكون غيرك مجرما. و تبيت في ---------------- وجل كأنك أنت صرت المجرما ؟
قال: العدى حولي علت صيحاتهم ---------------- أَأُسر و الأعداء حولي في الحمى ؟
قلت: ابتسم, لم يطلبوك بذمهم ---------------- لو لم تكن منهم أجل و أعظما !
قال: المواسم قد بدت أعلامها ---------------- و تعرضت لي في الملابس و الدمى
و علي للأحباب فرض لازم ---------------- لكن كفي ليس تملك درهما
قلت: ابتسم, يكفيك أنك لم تزل ---------------- حيا, و لست من الأحبة معدما!
قال: الليالي جرعتني علقما ---------------- قلت: ابتسم و لئن جرعت العلقما
فلعل غيرك إن رآك مرنما ---------------- طرح الكآبة جانبا و ترنما
أتُراك تغنم بالتبرم درهما ---------------- أم أنت تخسر بالبشاشة مغنما ؟
يا صاح, لا خطر على شفتيك أن ---------------- تتثلما, و الوجه أن يتحطما
فاضحك فإن الشهب تضحك و الدجى ---------------- متلاطم, و لذا نحب الأنجما !
قال: البشاشة ليس تسعد كائنا ---------------- يأتي إلى الدنيا و يذهب مرغما
قلت ابتسم مادام بينك و الردى ---------------- شبر, فإنك بعد لن تتبسما
نشاته
ولد ابو ماضي في قرية "المحيدثة" من قرى لبنان سنة 1891 وفي احدى مدارسها الصغيرة درس ثم غادرها في سنّ الحادية عشرة إلى الاسكندرية ومنها إلى الولايات المتحدة الأمريكية حيث كان أحد أعضاء الرابطة القلمية البارزين
في عام 1911 قرر مغادرة مصر متجها إلى الولايات المتحدة،استقر بمدينة سنستانى بضع أعوم ثم انتقل إلى نويورك عام 1916م و أشتغل بالصحافة فأنشأ في 1929 مجلتا سماها السمير أصبحت جريدة يومية التقى بجماعة من رفاقه الأدباء العرب المهجرين و كونوا الرابطة القلمية في 1920 مع الأديب جبران خليل جبران كان لها الفضل في نشر مذهبهم الأدبي
•له مجموعة من القصائد متناثرة في بعض الصحف و خاصة صحيفة "العصبة"
تميزت اشعارة بالرقة والعذوبة والحنين إلى الوطن ووصف الطبيعه. قالت عنه فدوى طوقان: «إنني أرفع أبو ماضي إلى القمة ولا أفضّل عليه شاعراً عربياً آخر لا في القديم ولا في الحديث. فالشعر العربي لم يعرف له من نظير.»
|
|
|