19-04-2007, 01:31 AM
|
#1
|
عضو جديد
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 18024
|
تاريخ التسجيل : 08 2006
|
أخر زيارة : 30-05-2008 (03:19 PM)
|
المشاركات :
2 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
الأستاذ القحطاني.. ممكن؟
تحية طيبة .. وبعد
بداية استميحك العذر على أن استقطع جزء من وقتك
لدي مشكلة وأود نصيحتك يارعاك الله..
اولا: أنا وزوجي متزوجين من سنتين تقريبا
ولدينا طفل واحد
عمل زوجي طبيب بأحد المستشفيات الجامعية
الدولة: السعودية
مشكلتي تكمن في طبيعة عمل زوجي كما لا يخفى عليك ملئ بالنساء وطبيعي أن يقابلهم ويتحدث معهم حتى بالتلفون.
صدقني لم أكن غيورة لهذه الدرجة في بداية زواجنا، إلا بعد أن صار زوجي يقلل من شأني ويجرح أنوثتي دون أن يدري. لا أنكر أنه يحبني وحريص على حياتنا معا، لكن دعني أحدثك عن بعض مواقفه معي: مرة كان يحدثني عن شروطه في الزوجه ايام الخطوبة يقول قلت لأهلي أريد زوجة طويلة ونحيفة الجسم وعريضة العظم وللعلم جميعها ليست موجودة بي ودائما مايعيد على مسامعي هذا الحديث.
ومرة أخرى قال كنت بسطح المنزل ورأيت بنت الجيران ـ وسماها لي ـ جميلة جدا لكن رفضت أن يخطبوها لي أهلي لصغر سنها وأنا طبعا أعرفها وأصبحت أكرها جدا ولا أطيق رؤيتها أو ذكرها ولا أبالغ هي ليست كما قال ولكن الشيطان زينها له أحيانا أتمنى أن يراها مرة أخرى عن قرب حتى تزول الصورة التي برأسه.
ومرة أخرى قال: في سورية ساكنة جنبا شفتها خطيرة مرة ـ يقصد جميلةـ وهذا حدث بعد الزواج.
للمعلومة أنا جميلة الملامح وفاتحة البشرة ومجتمعي يشهد بجمالي وصديقاتي وقريباتي يمدحنني كثير لكن زوجي لا يرى ذلك ذلك، قال لي مرة أنت متوسطة الجمال لا يقصد جرحي ولكن يتكلم بصراحة ساذجةكأنة يكلم رجل لا أنثى، وهذي مشكلته صريح جدا إلى درجة الغباء الاجتماعي ولا يعرف يجاملني بالرغم من تميزه بعمله.
أتبعت أسلوب أن أمدح نفسي أمامه قلت له مرة صحباتي تعجبهم يدي يقولون صغيرة وحلوه قال: بس في يد تجي عريضه مرة حلوة.. تخيل يقول لي هكذا!!
ومرة بعد قلت له في وحده اعرفها سمراء بقوة وصارت بيضاء تصدق قال كيف يعني قلت صارت زيّ قال طيب منتي بيضاء عادي. ومرة قلت الناس في التلفون تلخبط تحسبني طفل لصغر صوتي قال في أصوات انعم مررة.
صدقني حطمني نفسيا أقسم لك أني أحيانا أقف أمام المرآة وأرى نفسي بشعة يبدو أنني بحاجة لبرمجة عصبية أعيد فيها الثقة بنفسي.
وما يضايقني أكثر أن زوجي هاوي جمال ولا يمنع نفسه من النظر.
المشكلة الأساسية بالنسبة لي هو أنه يخالط نساء بعمله، سألته مرة في العمل عندكم حلوات قال لي أيوه قلت له وأنت تطالع فيهم؟ أأخذ يضحك..!!
كيف لي أن أتحمل خاصة أن الموضوع أبدي وليس وقتي وفي كل سنة تأتي ناس أجدد وأصغر سنا. فكرت كثيرا بالانفصال لأن الموضوع ليس له حل خاصة أنه يرى نفسه عاقل فهو لا يعاكس ولا يغازل لكن النظر أمره عادي خاصة إذا كانت الوحده كاشفه فهي التي رضيت لنفسها بأن ينظر لها الناس.
أنا طبيعتي أكتم بداخلي فكبريائي لا يسمح لي أن أقول له أنت لا تراني جميلة أو لماذا لا تمدح جمالي.. وأشعر أن نفسيتي تتدهور أكثر فأكثر
نسيت أن أقول هو وضح لي أثناء حديث ما أنه راضي بجمالي ولم يقل مقتنع، والرضاء غير الاقتناع.
أسوا شئ أن لا تجد المرأةرجل يرضي غرورها فما بالك برجل يرى كل يوم أكثر من 60 إمرأة.
أفكر في بعض الصديقاتي وحظهم فهم أقل بكثير مني في جمالهم ومع هذا أزواجهم سعيدون بهم ولا يرون أن هناك منهن أجمل من هن.
لا أخفيك أنني لم أعد أحبه ولست حريصه عليه وبقائي معه خوفا من كلام الناس فقط لكنني أتمنى مفارقته اليوم قبل الغد
للمعلومية: أنا تناقشت معه أكثر من مرة في موضوع غض البصر وبناحية دينية وقلت له عفو تعف نساءكم
لكن لم أرى تغير
أفتيني يارعاك الله
|
|
|