21-04-2007, 12:27 AM
|
#46
|
عضو جديد
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 18148
|
تاريخ التسجيل : 09 2006
|
أخر زيارة : 17-08-2008 (06:52 PM)
|
المشاركات :
3 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
حقوق المرأة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد قرات ما تقدم به الاخوة والاخوات وارجو ان اجد لي قليلة اكتب بها بعض مما استبين. عندما جاء الاسلام اعطى المراة مكانة خاصة وانتشلها من الظلم الذي كان واقعا عليها قبله ورد لها حقوقها المسلوبة وشرع لها نهجا وشرائع خاصة واوصى بها بكل خير كما امر رب العالمين بكلام مبين بلسان نبي عربي امين صلوات الله عليه وعلى المرسلين. واني لاعجب كل العجب انن نصغي لكلام غربي يخرج من افواه الخنازير بحجة التقدم والتطور وهم لو نظرنا لحال نسلئهم نظرة بسيطة لوجدنا انهم اعدوا المأة الى ما هو اسوأ مما كان في الجاهلية فالزنا مباح تحت اسم الحب والحرية والعري مباح تحت اسم حقوق المراة والاغتصاب فحدث ولا حرج والخيانة بين الازواج فأمر روتيني وقد وصل بهم الحال الى ان الشاب يتعرف الى فتاة ويجامعها ليتبين له بعد ذلك انها اخته والعياذ بالله . والكثير الكثير مما هو اسوأ . انظر الى العلاقات الزوجية لا تستمر اكثر من خمس سنين وان حصل ان استمرت احداها فيعتبر انجاز هم ارادوا جسد المرأة واستخدموه في كل شيء فدبت بهم الامراض . اما الاسلام فماذا اراد من المراة ؟ أراد الام الصالحة التي تربي اجيال صالحة اراد الزوجة النقية العفيفة ولها حقوقها لا ينتقص منها شيء حق على الزوج وحق على الابناء وحق على الاب والام حق في الميراث وحق في التعليم وطلب العلم وحق في الماكل والمشرب وحسن العشرة والمعاملة والاحترام وصونها من كل ما قد يؤذيها. واسمحوا لي ان ابي انني اتكلم عن الاسلام الحق وليس ما يطبق في الدول التي تدعي الاسلام وهي تطبق قوانين وضعية بشرية غربية تحت اسم الاسلام. فلو اننا في الوقت الحالي عدنا الى الاسلام الحق وهو بين واضح وضوح البدر والليالي الحالكة لوجدنا الكمال في كل شيء ومنها حقوق المراة وواجباتها وماله وما عليها لوجدت المراة نفسها تعيش معززة مكرمة وهي في بيت اهلها وهي عند زوجها وهي عند ابنائها وهي في المجتمع . هي حرب على الاسلام واخبرنا بها رسول الله باحاديث تصف الكاسيات العاريات في زمننا واحاديث تبين اننا سنتبع سنن من قبلنا حتى لو انهم دخلوا جحر ضب سندخله. ان لا انكر ان الوقت الحالي فيه من الظلم سواء على الذكور او الاناث وكلن هي حالات قليلة وناتجة عن ابتعادنا عن ديننا الحنيف يقول الرسول عليه اطيب الصلاة واتم التسليم تركت لكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدي ابدا. صدق رسول الله . قال تعالى اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا. صدق الله العظيم. انظروا سياق الكلمات وتفكروا... اكملت اتممت رضيت الاسلام دينا اي نهج حياة متكاملة تامة لا ينقصها شيء وتحتاج الى التطبيق الفعلي فقط.... حري بنا ان نعود الى الاسلام الحق لا الى العادات والتقاليد ليس كلها وما قال ابي او قال جدي بل ما قال الله وما قال الرسول عليه الصلاة والسلام.. المرأة في ديننا ذات كانة لا تجدها في اي شريعة او اي مكان على وجة الدنيا .. اما البلاد الحالية فللاسف بعدت قلبا وقالبا عن طريق الحق وغاصت وتغوص في رمال الفساد والرذيلة والحجة التقدم هل نقول ان العري تقدم او الزنا حرية او التبرج حق انستي سيدتي اختي امي المسلمة هل تقبلين ان تكوني محبوبة لجسدك الذي يتغير مع الايام ويفقد جماله ويستخدم من قبل وحوش وعندما يفرغوا منك يرموك الى سلة المهملات ان تكوني من الشياطين ما ترغبين ان تكوني محبوبة لاخلاقك لدينك لانك الام الصالحة لانك مسلمة مؤمنة بالله لانك من الحور العين؟؟؟ اختاري اين تحبي ان تكوني وكوني فلك حرية .................................................. ........
|
|
|