مســاحتي الخاصه**للفضفضة**
بسم الله الرحمن الرحيم
مساحه حره للاشعار والخواطر
وهي للفضفضه واللي يحب يشــاااارك حيـاه الله ..
واحب ابدأ بهذه الخاطره التي اعجبتني
وللعلمـ بأنها منقولهـ ولكنها تعبر عن حالتي ..
.
.
تحت وشـاح الليل الأسود.. و أمـام موجـات البحر الهادئه..
الأنوار يُعّكس ضوءها على طبقات البحر و أمواجه..
فيبدو المكان أجمل..
بين الصخور.. بعيداً عن الأنظار.. و وجوه البشر..
تــأملت بصمت..
امتطيت خــيالي .. لأرحل بعيداً .. بعيداً جداً..
* * *
الضوء خــافت .. و الساعة تشير إلى الثانية فجراً..
تتصادم الأمواج.. والبحر بصوته يجلجل بداخلي أنين الذكريات..
هدوووووء لأبعد الدرجــات..
* * *
أسندت ظهري ورميت بكل حملي على صخرةٍ مبلّله .. وغير مستويه..
ولو لا( حفظ الله ومنّه و كرمه ).. لكُتبت هناك نهايتي.. ونهاية كل حروفي.. و شتات مشاعري..
* * *
هناك خفق قلبي بشده شوقاً للأحــبه..
* * *
الأمواج تتلاطم .. و الجو هادئ .. و السمـاء مُظلمه .. و البحر مــآل إلى السواد..
والهواء برقته يداعب مـشاعري المخباءه خلف أستار قلبي..
أنيني .. فرحي ..شوقي.. كُلها مشاعر تزاحمت في داخلي في تلك اللحظات..
* * *
دموعي يحبسها السكون..
والصمت هو أفضل الحلول في مثل هذا الوضع..
.
.
فليس هُناك عين تُبصر.. و ليس هناك من يعلم أن هناك بين الصخور و أمــام أمواج البحر العميقه
~أنثى~
تكتم المشاعر .. و تثق بالبحر رغم ما قيل عنه وعن غدره..
فتفتح أستار قلبها.. و تبث خـباياه .. و حينها تتحدث المشاعر بلغة أخرى .. لغه لا يفقهها بني البشر..
وتكشف للبحر أسرار الدموع الحبيسه خلف الجفون..
و الآهــات القابعه خلف الضلوع
تُفضي له بحُبها .. و خوفها .. و شوقها ..
و الحــــنين..
تبكي .. تشكو .. تصرخ لكن بصمت..
لأن الضلوع تُعتبر لكـيانها خطــاً أحمر
و فاصل يمنع الصرخــات أن تخرج للكون الفسيح..
..
كنت هناك بين كُتل الصخور.. اُقلب صفحات الذكريات
بكل ألوانها.. و أقسامها..
أبتسم تـارهـ .. و أداري دمعتي تارةً أخرى..
* * *
يرتعش قلبي بين الأضلاع.. كطير حبيس يهوى الطيران .. و الحريه..
أحــاول تهدئته.. فينبض بعنف..
كسجين يهز قضبان سجنه .. ظناً منه بــأنه سينجح و يتحرر
من قيودِ ظُلمٍ أحتوته..
تمــــــــــاماً
كــان قلبي.. يــأبى البقاء..
يزيد نبضه..
* * *
نبضاته .. تبث لليل همسات..
و تكشف للسكون دمعات و آهـــات..
همسات حُب .. ودمعات شوق .. و آهــات تُنبئ عن الخوف من ألم الفراق..
البحر أضطرب .. ورمى بمُوجه..
فــأبتل جسدي .. بمائه .. وأصابتني رعشه .. لكن تبعتها لمسة حانيه..
وروحٌ مواسيه..
ابتسمت لأن مشاعري .. حركت جمود البحرِ أمــامي..
وزرعت في كيانه الإحساس.. فبادر بمواساتي..
فنــار الشوق بداخلي لم ولن تخبو .. و لم تستطع حتى أمواج البحر إخمادها..
فالحُب في كياني لا يموت..
وميزته أنه يمشي على البحرِ و لا يغرق..
مضى الوقت .. والبحر بصوته يغريني.. وبنفحات هواءه يؤويني..
وسكون الليل .. يُغرقني في يم الذكريات .. و يجعلني غريقةً متيمةً بالغرق لا أهوى الصعود و النجــاة..
لكن الثلث الأخير من الليل قارب على الانتهاء..
وحينها
خفق القلب بالدعـــاء.. في وقت نبهنا نبينا .. بــأنه لا يُرد حينها رجـــاء..
فكــان لمن اُحب في الله جُلّ الدُعـــاء..
.
.
كــل الود لكل من مر هناا..
|