نفساني - عرض مشاركة واحدة

28-06-2007, 10:53 AM

صباحكِ صوم خميسي ونوم وفرح بعد عبادة يا سيدتي الكريمة ..

--------
ما أجمل الصبار عندما يكون بين أخوانه ؟
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

-------

أيام الصبا كنت أكره كل ذي شوك .. وكل ذي ظفر ،، وكل ذي لسانا طويل ذكرانا وإناثا ..
والصبار من النباتات الجريئة جدا والتي تغري الناظر بشكلها وتلسعه عندما لايحسن التعامل معها .. فهي نبتة حساسة جدا وأظنها تعاني من فوبيا البارئة والطيبة ..!!
عشتُ مع هذا النبات كثيرا في بلاد الشام ، وأظنه أنه كان يذكّرني بالهدوء العاطفي والنفسي ..
-----
أخاف تزعلين على أخيكِ ابو مروان بشأن شرح باقي الصور الجميلة ..
فها أنا اليوم أرجع لأفي بوعدي اليكِ يا أختي الكريمة ، والوفاء بالوعود والعهود من سمات الأخيار وأتمنى أن أكون منهم يا رب ..
--------
قال أبو مروان قبل اأكثر من شهر :

اقتباس:

.. أيتها الحسناء الطاهرة .. سلام من الله عليكِ ورحمته وبركاته .. سيكون لي وقفة بريئة جدا مع هذه اللوحة المسالمة ولكن اجد نفسي الآن محتاجا للتنفس الصناعي ..

-

- إن رائحة الألم واضحة جدا في هذه اللوحة المنكسرة .. ولا اعلم لماذا دخل على حياتكِ شيئا لم تكن راغبة فيه ؟
إن سواد الألم طغى على صفاء الصدق .. والنفس أحيانا ترى أشياءا غير حقيقية وهي في الواقع نوايا أشخاص لايريدون ألينا الخير دوما أو غالبا ..
- ذلك اللون الأزرق يحمل في فلب صاحبه لينة المشاعر ورقتها وأحساسها بالبرائة المكتسبة .. لونًُُ يمتاز بسهولة الإثارة عادة مايراكِ الناس سلبية منطوية على ذاتكِ وتمضين وقتا طويلا في التأمل الروحاني باحثة عن معنى وجودكِ في تلك المساحة الصغيرة من هذه الحياة ..
- اللون الآزرق في هذه اللوحة يا سيدتي لايدعوا للأمان بل للأنعزال والغموض لمواقف نغسية أو سلوكية طارئة على حياة الفرد ..
- لقد وضح لنا الله عزوجل أن اللون الأزرق هو لون السماحة والتفكر والتدبر فذكر السماء وصائها وذكر الماء وعذوبته ، ولكن عندما ننظر بدقة للسماء فإننا ننظر لبياض السحب ولا ننظر لسواد الطيور .. وعندما نتأمل بالبحر فأننا نستمتع بأمواجه ولا يضيرنا أوساخه ..
فلا تجعلي لسواد طيفكِ يأتي على طهر تفكيركِ المبدع ..
- إن في أطراف تلك اللوحة لونا جميلا ألا وهو السماوي الفاتح جدا وهو الذي أدعوكِ أن تعضي عليه نواجذكِ بالتفكير حيال مايملكه لكِ من بشائر ربانية قادمة بأذن الله ..
ثقتك بنفسك يا سيدتي وقدرتك على التعامل مع مستجدات بعض المنغصات التي تعترض طريقكِ سيدعوكِ بالتأكيد إلى التنظيم في حياتكِ القادمة ويقدر الاستمرارية والأمان في عملكِ تجاه الوصول للنتائج التي تترقبينها بأذن الله فلا تخسري شوكة من صبارتكِ قد تفيدكِ في المستقبل .. ولا تنظري بعين واحدة وحاولي أن تنامي وأنتي مطمئنة باسمة .. فالسماء في الليل لن تحقق لكِ مرادكِ .. والغيوم غير الممطرة متعبة للنفس .. وأنا أدرك الآن أن ثغركِ باسما وإن ثقتكِ تزداد بربكِ يوما بعد يوم ..
- هل مازلتي ملتزمة بوضع الهمزة على الألف والنقطتين في نهاية الجملة ؟

وخلينا نشوف اللوحة اللي بعدها ... شرايكِ ؟