لا بأس في ذلك على حد علمي القليل.
يا أخي: ألست تذهب لطبيب باطني أو جراح لو إحتجت له. الوساوس هي.
الوساوس و التشخيص على شكل الأعراض و لا يعار محتواها كبير إهتمام. فعندما تكزن زسازسك عقدية أو جنسية أو في الطلاق أو الطهارة أو النظافة سواء. المهم انها وساوس (أفكار أنت تعرف أنها سخيفة و غير منطقية و لا تعتقد بها و تحاول طردها ، و لكنها تلح عليك و تشغلك و تضايقك بمدافعتها و مع ذلك تفشل في الغالب في السيطرة عليها).
مناقشة الوساوس في إطار علاج سلوكي معرفي يحتاج لمسلم ينطلق من نفس معتقداتك. لكن الدواء لا يختلف فيه المسكل و الكافر.
العقاقير تساعدك في التغلب على الفكار و لا تسبب الإدمان او أي مشاكل في ما عدا أعراض جانبية بسيطة سيشرحها لك الطبيب.
مدة إستخدام الدواء لا تقل عن ستة أشهر و قد تعود أو لا تعود الأعراض بعد التوقف عنه. لذلك يتم افهتمام بالعلاج النفسي المعرفي و السلوكي الذي يعلمك مهارات التغلب و السيطرة على الأفكار الوسواسية و الأفعال القهرية.
إقرأ في هذه الوصلة:
http://nafsany.com/subjects/subject5.htm
و السلام.
|