رب اغفر لي ولوالدي كما ربياني صغيرا
اتفق معك لما للتربية الهادفة من اهمية كبيرة في نشاءة الفرد نشاءة متوازنة ولما لها من اثر على حياته الاجتماعية ونجاحه وطموحاته
واوفقك على ابجدياته من احترام لذات الطفل وتقدير عطائه والصفح عن اخطائه التي ما هي الا محاولات للوصول للصح
ولكني اختلف معك في ان الخلل كله من التربية....!
؟ فما بالنا نحاسب اذا
؟ومابال اطفال البيت الواحد يتلقون نفس التربية ثم هم يختلفون
؟ ومابال اولاد الصالحين يكونوا عصاة ويخرج من صلب الطغاة رحماء
ثم في أحضان من تربى موسى
ومن حول عمر القاسي الذي يأد ابنته وهي تمسح التراب عن لحيته .الى الفاروق الذي يخاف ان يسأل عن دابة تتعثر في العراق
ان من المجانبة للحق ان نرمي باللوم على غيرنا ...اوعلى امور لا نملكها
السنا ناضجين الان السنا نعرف الحق من الباطل السنا قادرين على تغيير وتحسين ما حفرته سنون الطفولة .....بلى فما جاء هذا الدين الاليهذب نفوسا اسنت من جاهليتها(حتى اذا بلغ اشده وبلغ اربعين سنة قال رب اوزعني ان اشكر نعمتك التي انعمت علي وعلى والدي, وان اعمل صالحا ترضاه واصلح لي في ذريتي )
فلنصفح عمن ارادوا لنا الخير ولنحاول مع انفسنا ونترك الملامة فلن نجني سوى الالم
|