18-07-2007, 12:50 PM
|
#2
|
عضو نشط
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 12799
|
تاريخ التسجيل : 02 2006
|
أخر زيارة : 04-05-2012 (01:18 PM)
|
المشاركات :
150 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
هناك بعض الطلاب والطالبات يفضلون الدراسة الجامعية من خلال اساليب تعليمية جامعية أخرى بخلاف الانتظام الكلّي نظرا لوجود بعض الظروف لديهم تمنعهم من مواصلة دراساتهم من خلال الانتظام الكامل فتتيسر هناك بعض الطرق التي يستطيعون تكملة الدراسة من خلالها ...
ومن هذه الطرق الانتظام الجزئي في بعض الجامعات والكليات ..حيث تتاح الفرصة للدراسة في الفترة المسائية مثلا .. وان كان هذا الاسلوب محدود جدا في الجامعات السعودية والذي قد يتاح في الدراسات العليا مثلا ...
وقد اتيحت الفرصة للمعلمين والمعلمات من خريجي معاهد المعلمين والمعلمات والكليات المتوسطة للمعلمين سابقا وكليات المعلمات المتوسطة استكمال دراساتهم في كليات المعلمين للبنين وكليات التربية للبنات ... والتي تتراوح من سنتين الى اربع سنوات حسب المؤهل الحاصل عليه الدارس سابقا ..
وكما ان نظام الانتساب متاح في بعض الجامعات كجامعة الملك عبد العزيز بجدة في تخصصات التاريخ والادارة العامة واللغة العربية وعلم الاجتماع والثقافة الاسلامية واللغة الانجليزية وفي جامعة الامام في بعض التخصصات الشرعية واللغة العربية وتتاح الدراسة من خلال نظام "التعليم عن بعد" في بعض كليات التربية للبنات وهو نظام شبيه بنظام الانتساب وان كان هناك دروس يتم تقديمها للدارسات من خلال قنوات تعليمية خاصة ...
وكما ان الجامعة العربية المفتوحة تقدّم من خلال فروعها في المملكة في كل من : الرياض وجدة وحائل والاحساء تخصصات في اللغة الانجليزية والادارة العامة وادارة الاعمال والمحاسبة والحاسب الآلي .. ودبلوما تربويا لما بعد المرحلة الجامعية ..
وكما ان هناك نية للتوسع في الدراسات العليا ...والانتشار في باقي مدن المملكة.. وتشير الامور باعتماد الدراسة فيها من قبل وزارة التعليم العالي كما يفيد المسؤولون في هذه الجامعة ..
وبالمناسبة فانه يوجد فروع لها في بعض الدول العربية فمقرّها الرئيسي في مدينة الكويت .. ولها فروع في كل من القاهرة وعمان وبيروت وتونس ..وغيرها.. حيث سيتم تعميم فروعها في مختلف المدن العربية .....
ويشهد التعليم اليوم على مستوى دول العالم توسعا مشهودا في اساليب الدراسة نظرا للتبادل الثقافي والانفجار المعرفي وتقدم وسائل الاتصال والتعليم كالتعليم الالكتروني والتوسع في التعليم من خلال التفرغ الجزئي والتعليم المسائي والتعليم عن بعد .. والتعليم من خلال الانتساب والتعليم المنزلي والتعليم الدولي ووجود فروع له في مختلف دول العالم الذي يعزّز من التعليم الذاتي للفرد ويشجعه على الاستمرار في الالتحاق بالتعليم...فكلّها روافد تعليمية مهمّة نحتاج من وزارة التعليم العالي دراستها وفق ضوابط تعليمية مدروسة تواكب تطور التربية والتعليم في العالم لكوننا جزءا من هذا العالم الذي أصبح قرية صغيرة لتحقيق أهداف سياسة التربية والتعليم في أن يصبح التعليم بمستوياته المتعددة حقّا مشاعا لكل فرد في هذه البلاد العزيزة وأن يتمتع كل مواطن ومقيم على ارضها بمتعة التعلم ونعمة الثقافة... فقد آن الأوان التوسع بشكل كبير في التعليم الجامعي من خلال القطاع الحكومي والقطاع الخاص لمواكبة زيادة السكان وتنويع فرص العمل المستقبلية للشباب وللقضاء على بوادر البطالة التي يعاني منها بعض خريجي المرحلة الثانوية وكذلك في تسهيل شروط الدراسة لهم وتحسين الأداء التعليمي الجامعي وتطويره . "يتبع"
|
|
|