11-08-2002, 11:28 PM
|
#1
|
عضـو مُـبـدع
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 1927
|
تاريخ التسجيل : 07 2002
|
أخر زيارة : 26-08-2005 (09:47 PM)
|
المشاركات :
378 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
توبة فتاة في العشرين......
السلام عليكم:
أخواني و أخواتي الأعضاء........
لقد قرأت هذه القصة في كتاب(العائدون الى الله)لمحمد المسند
و القصه هي:
أ.ه. فتاة في العشرين من عمرها,أراد الله بها خيراًفوفقها للتوبة و الهداية,تروي قصتها فتقول:
كانت حياتي أشبه بحياة الجاهلية على الرغم من أني ابنة أناس محافظين و متمسكسن بالقيم و المبادىء الاسلامية,كنت لا أحافظ على أوقات الصلاة,حتى أن صلاة الفجر لا أصليها الا بعد الساعة العاشرة.
أرى أخوتي يسهرون في رمضان لقيام الليل و قراءة القرآن,و أنا أحيي الليل بالسهر على أشرطة الفيديو و النظر الى ما يغضب الله.
وفي ليلة من الليالي و بعد أن آويت الى فراشي رأيت فيما يرى النائم أني مع مجموعة من الصديقات(قرينات السوء) و كنا نلعب كعادتنا, فمرت من أمامي جنازة, جلست أنظر اليها,و كن يحاولن صدي عنها, حاولت أن ألحق بها فلم أستطع, فركضت و ركضت الى أن وصلت اليها, و بعد مرورنا بطريق وعر عجزت عن مواصلة الطريق, فوجدت غرفة صغيرة مظلمة, دخلتها و قلت:ما هذه؟! قالوا لي هذا قبرك, هذا مصيرك,عندها أردت أن أتدارك عمري فصرخت بأعلى صوتي أريد مصحفاً, أريد أن أصلي, أريد أن أُخرج دمعة تنجيني من عذاب الله الأليم.
فجاء صوت من خلفي قائلاً:هيهات هيهات, انقضى عمرك و أنت منهمكه بالملذات.
و فجأة, استيقظت من نومي على صوت الامام في صلاة الفجر و هو يتلو قوله تعالى: (ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله و ما نزل من الحق)) (سورة الحديد,آية16)
سبحان الله , شريط حياتي أخذ ينطوي أمامي, و قد تداركتني نعمة ربي بأن جعلني أتوب اليه قبل الوفاة, فلله الحمد و المنة..
(منقول)
أعزائي لقد كتبت هذه القصة لأخذ العظة و العبرة.....
مع تحياتي
و السلام خير ختام........
|
|
|