28-07-2007, 04:10 AM
|
#1
|
الرئيس
الرئيس
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 2
|
تاريخ التسجيل : 05 2001
|
أخر زيارة : 12-12-2024 (10:00 AM)
|
المشاركات :
25,709 [
+
] |
التقييم : 396
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Blue
|
|
حوار مع إمرأه ...
سألتها عن سر التشاؤم الذي أحسه بها ...
قالت : لست سعيده ولست مستمتعة في الحياة
قلت لها : أي السعادة تفتقدين ، فللسعادة أنواع وأماكن ..
قالت : كل شيء ، فأنا لا أجد نفسي .
قلت لها : كيف ذلك ؟ هل لك أن تحددي الإجابه ؟
قالت : تائهة وأشعرني يضيع مني الهدف .
سألتها : أي هدف تنشدين ؟ وأي هدف هذا يسلبك السعادة ؟
قالت : لا اعلم ، لا اعلم ،،،
سألتها : كيف لك أن تشكي من ألم لا تعلميه ؟
قالت : لنغير الموضوع ، لا استطيع التحدث الآن .
وكأنني فهمت ما تقصده من فقدان السعادة ، وأي سعادة تنشدها ...
فقلت لها :
لا تكوني انانية ، فالبحث عن الذات ونسيان الآخرين هو نوع من الأنانية ..
قالت لي : هل انا انانية ؟
نعم سيدتي ، انانية ، لأنك تبحثين عن ذاتك وما يرضي نفسك فقط .
السعادة يا سيدتي موجودة بين يديك وأمامك وبين جنبيك ، ما عليك غير أن تمدي يديك لها
وأن تفتحي عينيك لكي تشاهدي كم لديك من هذه السعادة ..
عندما تشاهدين اطفالك يضحكون فرحين مكتفين مطمئنين ، اليست هذه سعادة ؟؟
عندما تمتليء معدة اطفالك وينامون قريرو العين هانئين ،، اليست هذه سعادة ؟؟
عندما تلبسينهم ملابسهم في الصباح ، ويتناولون إفطارهم ، وفي جيبهم ما يكفيهم من مصروفهم ، اليست هذه سعادة ؟؟
عندما تشاهدين نجاحاتهم وثمرة جهدك ، اليست هذه سعادة ؟؟
عندما تشعرين أنهم يفتخرون بك وبوالدهم ، اليست هذه سعادة ؟؟
بعد كل هذه الأسئله ، قالت نعم ،،، ولكن نعم الكاذبه ، الحائره بين الأهواء والحقيقه ...
قالت نعم وهي تجاهد حقيقتها ،، أن السعادة التي تنشدها ليست هذه السعادة ..
فكانت اعينها تتراقص كالمتهم أمام القاضي ، لا يجرؤ أن يضع العين بالعين ،، لأنه لن يصدق ولن يقول الحقيقه ...
فتركتها ، على أمل أن تكون دروب السعادة التي اوجدتها لها هي الدروب التي تناسبها ..
فقلت لها قبل أن اتركها ،،،
سيدتي ،، نحن لا نملك أنفسنا ، فنحن ملك وإرث لمن أتينا بهم الى الحياة ، فسعادتنا من سعادتهم ، وتفاؤلنا من تفاؤلهم ، ضعي اصبعك على الأحرف الصحيحه ، لكي تكتبي درب سعادتك كما يجب أن تكون ، فأنت لست حرة التصرف بسعادة غيرك .
نحن ملك لمن أتو من أصلابنا ، علينا واجب توفير سعادتهم لكي نشعر بالسعادة ..
كوني هادئه سيدتي ، وتصبحين على خير ......
كان هذا هو الحوار ،،،
وكان هذا هو رأيي بالسعادة ،،،، وأحسست بالسعادة المفقودة التي تطلبها هذه الأنثى ،،،
ما رأيكم أنتم ، كيف للمرأه أن تشعر بالسعادة ، وما هي السعادة المفقودة بنظركم ؟؟؟
|
|
|