أيها الأبناء ... اتقوا الله .. !
اليوم عمل وغدا جزاء ...
لن أسرد نصوص القرآن والسنة فالكل يحفظها ...
سأخاطب العقل فيكم ...
احذروا ...
اقتربوا من آباءكم ، ارعوهم ، قدموا لهم ، أحسنوا إليهم ، لا تتأخروا في خدمتهم ، قدموا المال لأجلهم ، والجهد لراحتهم ، وتنازلوا قدر المستطاع عن أي أمر ترون في أنفسكم القدرة فيه على التنازل ، واعلموا أن الله يرى الصابر على أذى والديه ، فيزيده أجرا وصبرا .
جاء في الحديث ( فليعمل البار ما شاء أن يعمل فلن يدخل النار )
في وجود مآسي العقوق ، عليك الحذر من الوقوع في صراط العاقين ، واعلم أن الله أمرنا بالاستعانة بأمرين كبيرين لا يستطيع أن يفعله أي إنسان ، بل لا يستطيعه إلا الخاشعين .
( واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين )
إن كنت محبوبا فاقترب من اخوتك لتتسع دائرة محبة الأسرة ، ولتكون الحياة الجميلة أكثر شمولية ، وإن كنت مكروها فاصبر ثم اصبر ثم اصبر ...
إن كنت سعيدا فاسأل الله أن تقترن تلك السعادة برضا الله ورضا الوالدين ، وإلا فاحذر أن يكون استدراجا .
وإن كنت تعبا وأنت تبذل وسعك وجهدك في رضا الله ورضا والديك فاعلم أن المؤمن مبتلى .
أخيرا : احذر .. واصبر ..
|