نفساني - عرض مشاركة واحدة

13-08-2002, 05:49 PM

السلام عليكم:
أخوي شراني ...مشكور و أنت صادق كل واحد لازم يسأل نفسه ما هو الأفضل؟؟

أختي نار الأحزان .... لا شكر على واجب

أختي خواطر حزينه....مشكورة على الي كتبتيه و على النصيحة.

أخواني و أخواتي:
من معوقات السعادة أيضا
كن صبورا: تخلص من اليأس
في كتابه الأخير(Leadership Principle Centered) ذكر د.ستيفن كافيه أنه اكتشف أن الحكمة في التحكم في ردة الفعل. بل أنا نقول أن حكمة الحكماء في تحكمهم في ردود فعلهم. ان لدى الحكماء حلم أو مساحة صبر واسعة خاصة عند حدث الحدث. و لهذا المعنى نبه النبي صلى الله عليه و سلم قائلا(انما الصبر عند الصدمة الأولى).
وسع مساحة الصبر لديك. الصبر مكتسب فتعل طرقه ثم مارسه يوميا حتى يصبح الأمر عندك سجية. و تجنب اليأس فانه من خلق الجاحدين و الكافرين و الضعفاء.
كن ايجابيا: امتنع عن السلبيات
من الأشياء التي يتمتع بها السعيد الايجابة. و للايجابة معنيان, الأول : التحرك و عمل شيء بدلا من الركون و الخمول, و الثاني: التفاؤل. وقد تحدثنا عن التفاؤل, و ينبغي ان تعرف أن التذمر و الشكوى المستمرة و الاسقاطات و الذم ليس ليس من خلق و لا سلوكيات الانسان السعيد. بدلا من أن تتذمر و تشكو أفعل شيئا, و لا تلعن الظلام أوقد شمعة.
تجنب مجالس و مصاحبة السلبين و المتذمرين, و صاحب الذين يحسنون العمل أكثر من الكلام.
كن ايجابيا, متحركا, مندفعاللعمل, عاملا في التطبيق غير مشغف بالنتائج.
العزلة أم الخلطة
الناس بين هذين الأمرين من التطرف: اما عزلة الآخرين و الانشغال بالنفس و خلجتها أو شهواتها, أو الخلطة مع الناس طوال الوقت.
المطلوب أن تجمع بين الأمرين جمعا حسنا;فتخالط الناس, و تصبر على آذاهم بعض الأحيان من غير ذلة أو ضياع لحقوق, و تفيدهم و تستفيد منهم, و بين أن تعطي لنفسك يعض الوقت الذي تكون فيه مسترخيا, أو ذاكرا, أو مسافرا لوحدك, أو معتكفا, أو متأملا, أو مختليا. الجمع بين هذين الأمرين هو الوسط في العلاقه بين النفس و الآخرين. العزلة أو الخلطة المستمرة من معوقات السعادة النفسية.

(نفس المصدر)

و هناك الكثير من المعوقات التي اذا اجتازها الانسان يستطيع أن يحصل على السعادة الحقيقية

لكن السعادة لا تكتمل الا بالتقرب الى الله جل و علا.......

مع تحياتي
و السلام خير ختام:) :) :)