نفساني - عرض مشاركة واحدة

13-08-2007, 02:28 PM

جود الفرح
جزاك الله خيرا على ردك، وأنا فعلا أفكر بالاتصال بالاخصائية الاجتماعيه في مدرستها فقد يكون لها تأثيرا عليها وتستطيع بحكم علاقتها بها أن تدخل إلى كوامن قلبها.
أما عن مركز تحفيظ القرآن فهي مشتركه معي في أحدهم ونذهب إليه مرتين أسبوعيا
وهي كانت مشتركه فعلا في أحد المراكز الصيفيه ومستمتعه جدا فيه، كما أنها كاتبه جيده وتنشر مقالاتها في الجريده الرسميه، حتى أن امتحانهم للغة العربيه هذا العام كان يتضمن قصة كانت نشرتها في الجريده، كما أنها قارئه نهمه لا تشبع من الكتب.
لذلك لا أظن أن الفراغ مشكلتها، قد تكون الحاجه العاطفيه، هذا مأ أظنه، ليس لأنها محرومه من العاطفه، ولكن لأنها تريد المزيد.

أخي الكريم أبو مروان
شكرا على ردك، ولا تظن كلامك قد ضايقني بالعكس، أنا أريد من يريني مكمن الخطأ ويضع يدي عليه وإلا لما سألتكم المشوره.
أما قولك ( المشكلة ليست في إبنتكِ ولكن المشكلة فيكِ أنتي يا أختي الفاضلة ) فكلامك صحيح مئه بالمئه، ولكن ليس لأنني أخفيت الأمر، فوالدها يعلم بكل ما حدث قبلا وهو كان يتولى مهمة الاصلاح وأنا معه طبعا، وإنما هو لا يعلم بالحادثه الأخيره لأنه مسافر ولم أرد أن أقلقه وهو خارج البلاد ليس بيده حيله، ولكني لابد سأقول له عندما يعود بإذن الله
ولكن كلامك صحيح بأننا نحن السبب لأن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا مابأنفسهم، فالله لم يبتلينا بهذا الشيء إلا عندما بعدنا عن طريقه شيئا فشيئا، عندما أخذتنا الدنيا وتساهلنا في أشياء كنا أبعد ما نكون عنها، أنا فهمت هذا الشيء وعلمت أنه تنبيه من الله، ولن يتغير الوضع أو يتحسن حتى نعود إلى سابق عهدنا من القرب من الله والإنابة إليه ، وهذا بالضبط ما سأقوله لزوجي عندما يعود.

أما عن الدكتوره النفسيه فلم لا ؟! الطب النفسي علم واسع وليس للمجانين فقط، فالأطباء النفسيين، أو الاخصائيين الاجتماعيين قادرين على التعامل مع النفسيات بشكل لا نعرفه نحن ولا نستطيعه، وأنا بالفعل أبحث لها عن معالجه نفسيه في الامارات أو أي دولة أخرى، ولمن يدلني على أحدهم جزيل الشكر

أما قولك ( فهمت من طرحك للمشكلة أنكِ لاتملكين شخصية قوية جدا وحازمة تجاه أمور مصيرية في البيت ) للأسف نعم.

وقولك (وإن أستطعتوا أن تفكروا بزواجها في هذا السن " قد " ينهي في دواخلها أمورا )
فنعم نفكر بذلك ونسأل الله أن يرزقها الزوج الصالح ويستر عليها وعلى بنات المسلمين
وجزاك الله أخي خير الجزاء.