|
أرجو مساعدتي عاجلاً من الدكتور عبدالله السبيعي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سعادة الدكتور عبد الله السبيعي حفظك الله
أنا امرأة متزوجة منذ 8 سنوات ولدي طفلين ولد وبنت والحمد لله ..زوجي كان في الأربع سنوات الأولى لا بأس به ...مع أنه كان شحيح العاطفة علي كزوجة ...ومع ذلك كنت أحاول التقرب منه إما بالهدايا أو بالمفاجآت وبالحرص على نظافة المنزل والأولاد والتجمل له ...ومع ذلك كان يبدو لي كمن لا ينتبه لأي شيء ....كانت بيننا بعض الاختلافات المادية من حيث سؤاله لي باستمرار : أين تصرفين راتبك خاصة بعدما قدمت مبادرة بأن أضع معه نصف راتبي لنكوّن مستقبلا زاهيا لأطفالنا ولشراء منزل ....رغم التزاماتي المادية مع الخادمة والسائق الذي يذهب إلى عملي بعدما تخلى زوجي عن ذلك وعن أي مشوار أطلبه على الرغم من انه لوطلب أي أحد منه شيء ذهب به وبكل رحابة صدر بينما يشعرني لو اضطر للذهاب بي ولو لأبسط مشوار بأنني عبء عليه حتى أنه لا يجعلني أذهب إلى بيت أهلي إلا الساعة العاشرة ليلا كي يذهب مباشرة إلى سهرته التي إلى الفجر...لطالما حاولت البعد عما يغضبه لكنه كان يغضب من أمور لا أتوقع أنها تغضب ....والله إني لم أقصر يوما في حقه ولا في حق أهله حتى أني كنت أنا التي أراجع بوالدته بالمستشفيات كونها مريضة بعدما تخلى عنها أولادها بمشاغلهم وبناتها مع أزواجهن حتى الشغالة كنت أرسل لها شغالتي يوميا عشان تنظف لها ...وبعد مضي ثلاث سنوات وأنا أضع نقودي معه وبعد أن طفنا الرياض كلها بحثا عن منزل وكلما أعجبنا بيت حاول إيجاد عيوب وهمية كي يتردد عن شرائه ...حتى اتخذت قرارا من لدن نفسي بأني قترت على نفسي بما فيه الكفاية وأنه فيما لو أراد شراء منزل فسأعينه لو احتاج خاصة وأن المصروفات قد أثقلت كاهلي مع أخذ نصف راتبي لأن ملابس أولادي كانت علي أيضا....وهنا وضعت نقطة على صفحة حياتي المادية فلم أعد أعطيه من مالي ...فبدأت أشعر أنه أصبح يزعل مني بدون سبب ...يعني فجأة ما يكلمني ويصير يطلب أي شي من الخادمة وكأني غير موجودة ....حاولت أعرف السبب لأني قلت مومعقولة أعيش ببيت كأني جماد ...فسألته ثلاث مرات والله على ما أقول شهيد ...وفي كل مرة يجيبني وظهره مستدير إلي أو وهو يعد نفسه للخروج : ما فيني شي ..أو أحد قال اني زعلان...هو ما فيه أحد لكن تجاهله لي وتصرفاته معي تدل على ذلك
بعد عيد الفطر كانت هناك عزيمة عند إحدى عماتي التي كانت تعبانة بالمستشفى ورفض يوديني لها لزيارتها فقلت لو قلت له توديني بيرفض كما المعتاد في أي مشوار وبيقول خلي أبوك أو اخوك يمرونك ....فاستئذنته بالذهاب إليها فوافق لكنني لم أطلب منه أن يذهب بي ...خرجت ذلك اليوم مع أمه وزوجة أخيه لتوصلانني إلى منزل أهلي ومن عندهم أروح لعمتي وكنت قد أخبرته أنني عندما أرجع سأعود مع أهلي وسأتصل به ليأتي لأخذي والطفلين ....عدنا من زيارتنا حوالي الساعة 12 ليلا ...اتصلت به لأخبره فرد علي بنزق : يصير خير ....وظللت أنتظره حتى الساعة السادسة صباحا ولم يأتِ ...استيقظ أهلي بالصباح ليجدوني نائمة على الأريكة من طول الانتظار فسألني والدي عنه فقلت أنه أكيد نام وما انتبه ...حاولت الاتصال به في اليوم التالي ولم يرد علي ...اليوم الذي يليه أيضا لا يرد ....وبعد مرور شهر على هذا الوضع الغريب استأذنني والدي بالاتصال به لمعرفة السبب فقلت له افعل إن كنت ترى أن ذلك ممكن أن يجعله يتكلم ....لأنه لم يتكلم إطلاقا عن سبب زعله ...اتصل به والدي فلم يرد عليه ...وفي نهاية المطاف اتصل والدي بوالده عسى الأمر خير فاكتشف أن والده ليس لديه خبر عن كوني في بيت أهلي منذ شهر لأن والده لا يسكن معنا بل لديه زوجة ثانية ...جاء والده وناداني واستفسر فأخبرته بما لدي .....وقلت له : حقي عليه إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان فإن كان ما زال يريدني فهو أبو أولادي وزوجي ....وإن كان يقول لا فالله يوفقه....ذهب والده واتصل بي في اليوم التالي ليخبرني أنه رفض تدخلي أو تدخل أي كان...
حاول بعد ذلك أحد أعمامه وزوجته وقد عُهِد عنهما الصلاح حاولا التدخل للإصلاح أنا عن نفسي لم أرفض لكنه رفض من جانبه
الآن لي عند أهلي عشرة أشهر وهو لم يتصل أبدا ...فقط يرسل سائق أخيه ليأخذ الأولاد أسبوعيا ويعيدعم بعد يومين تقريبا
ما ذا أفعل وماالحل ؟
|