عرض مشاركة واحدة
قديم 25-08-2007, 06:47 AM   #2
أبو مروان
................


الصورة الرمزية أبو مروان
أبو مروان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 328
 تاريخ التسجيل :  07 2001
 أخر زيارة : 28-09-2010 (01:57 AM)
 المشاركات : 3,903 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue



مع التحية والتقدير للأخت الفاضلة الدكتورة رقية المحارب ..

- يادكتورة رقية : من تهمسين في أسماعهنّ قد يكون متسلط عليها رجل ظالم لايخاف الله في هذه الأسيرة التي في ذمته ..
ولعليكِ يا دكتورة تذكرين الرسالة التي جائت أليكِ من أختكِ أم هشام ،، والتي أنا أرى من وجهة نظري لو أنها تركت قطار الزواج يمر بجانبها ولم تركبه لكان أمرها خيرا ..

- دكتورة رقية دعينا نسمح للقراء أن يقرأوا رسالة أختنا أم هشام :



أنا فتاة تزوجت من رجل لا يعرف أنه مخطئ أبداً، أو ربما يعرف ولكنه لا يعترف، بل لا يعرف الاعتذار ولا تطبيب الخواطر ولو بكلمة أو هدية..
إنه يجرح و لكنه لا يداوي أبداً.. يترك جرحي ينزف ثم يزيد الجرح نزفاً بجرح آخر.
أظل أياماً حزينة وعاتبة ولا أكلمه، ولكنه أبداً على مدى ثماني سنين لا يعتذر أو يطيب خاطري على الرغم من أنه المخطئ.. أتساءل كثيراً هل أنا مذنبة وعليَّ السخط من الله رغم أنني لست المخطئة عليه.. أتذكر كثيراً حينما أخاصمه أو أهجره أياماً بأنه زوجي الذي له حق عظيم علي.. انه جنتي وناري.. أن لعنة الله وملائكته ستحل علي لو بات وهو غضبان عليََ.. أتذكر الهجر وأنه لا يحل لمسلم هجر أخاه فوق ثلاث.. أتذكر البشرى للكاظمين الغيظ والعافين عن الناس أتذكر انه رجل وأن الله يحب الرجال وفضلهم علينا.. انظر إليه وهو يغط هانئا في سبات عميق فأغبطه فلا شئ يقلق رقاده فهو يرى بأنه المفضل عند الله وأن حقه هو الحق العظيم يا ترى ما الذي يخشاه لو بتُ أنا غاضبة؟! أيخشى لعنة الله كما نخشاها نحن النساء؟! أيخشى حقي العظيم عليه؟! كلا لا شئ من ذلك.. كل ذلك يدفعني لأعود إليه مرة أخرى وأنا اخفي دموعي واكتم لهيب القهر والإحساس بالظلم والذل في قلبي.. نعم أعود إليه ولكنها ليست عودة الرضا والحب وإما خوفاً من الله واحتساباً للأجر أعود وجرحي في قلبي ما يزال نازفاً.. ولكن يبدو أن الكأس تفيض عند امتلائها.. وهو ما شعرت به قبل شهر ونصف أي في منتصف شهر ذي القعدة حين تخاصمت معه لإهماله حق أحد أبنائه في العلاج فهجرته في الحديث تماماً. وبدأت كالعادة تلك الخواطر والأفكار تراودني وكلما راودتني خاطرة لطمتها بقوة حتى تبتعد عن طريقي لكني بدأت أتساءل ما الذي جرى؟! اهو ضعف الإيمان في قلبي وضعف الخوف من الله؟! اهو مخزوني من الصبر قد نفد؟! لا أدري.. لكن الشيء الذي هربت إليه هو الدعاء أصبحت أبكي كلما سجدت و أدعو الله بقولي يارب ارحمني ولو كنت امرأة وهو الرجل الذي تحبه والمفضل عليَ ذو الحق العظيم.. كنت أتساءل بحيرة شديدة: يارب هل ينبغي أن أهان وأذل وأظلم لأني امرأة؟! أتذكر حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم "نساءكم من أهل الجنة الودود الولود العؤاد على زوجها والتي إذا آذت أو أوذيت وضعت يدها في يده وقالت لا أذوق غمضاً حتى ترضى".
إن دخول الجنة مطلبي وهو ما كافحت وصبرت عليه على مدى ثماني سنين ولكن ماذا أفعل بقلبي الذي مرض ونفسيتي التي تعبت.
أحبتي:
أكتب سطوري هذه وأنا مقاطعة لزوجي منذ شهر ونصف فما عدت تلك الزوجة التي تعود سريعاً وهو الرجل الذي ما عاد يوماً ولا اعتذر.
اكتب سطوري هذه وأنا لا أنتظر منكم حلاً لمشكلتي مع زوجي وإنما إجابة لتساؤلي هذا.. أنقذوني من لجج الحيرة والضياع... أنقذيني يا دكتورة رقية بإجابة نسائية فلعل دعوة بعدها تصلك مني ولا تنقطع".

أسيرة الحزن
أم هشام

----------------------

هوني عليك .. كلمة من المفترض أن نقولها لكثير من النساء القابعات في كف رجال يحتاجون فعلا إلى فورمات وإعادة برمجة من جديد ...
- كثير من الأزواج اليوم فعلا فعلا لايستحق أن يكون زوحا لإمرأة ..

- وسلام على قطار مرّ من أمام كثير من البيوتات ولم يحمل معه بعض الفتيات ...

-----------

شكرا جزيلا لأخي الحبيب محمد حافظ على نقله لهذا الموضوع الجميل .. وكنت أتمنى أن يقوم - وفقه الله ورعاه - في نهاية كتابته للموضوع بالتعليق الشخصي حيال هذه القضية لنسمع رأيه ..


 

رد مع اقتباس