عرض مشاركة واحدة
قديم 25-08-2007, 06:31 PM   #3
hafoz79
عـضو أسـاسـي


الصورة الرمزية hafoz79
hafoz79 غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 20274
 تاريخ التسجيل :  06 2007
 أخر زيارة : 13-05-2010 (11:04 AM)
 المشاركات : 1,406 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


سيدى الفاضل

بداية أشكرك على طرح هذا الموضوع الهام الذىلم يعد يمكننا تجاهله.....

وأنا أتفق مع أمورة فى رفض تدريس هذه المادة أو نشر لما يسمى ( الثقافة الجنسية) مع تحفظى على هذا المصطلح الغريب علينا كبشر فهناك أشياء لا يحتاج الإنسان أن يتعلمها فهى موجودة بالفطرة ...فلا أحد يتعلم كيفية مضع الطعام ولا كيفية شرب الماء ولا كيفية إخراج الفضلات من الجسم ...كل هذ الأمور فطرية بحتة تتم بصورة آلية ..وكذلك الجنس فبمجرد أن يجتمع الرجل مع زوجته فى ليلة الزفاف مع بعض النصائح الأبوية للزوج وبعض النصائح من الأم يتم الأمر على أكمل وجه للطرفين....
وفى ظل السعار الجنسى الحالى فإن تدريس الثقافة الجنسية للمراهقين هو بمثابة سكب البنزين على النار .....
هناك سؤال آخر أود أن أطرحه عليك سيدى ماذا بعد أن يتعلم المراهق أو الشاب الثقافة الجنسية؟؟؟؟ فإن تعلم الأمور الجنسية هو بوابة السقوط إلى الهاوية فبعد أن يتعلم الثقافة الجنسية فسوف يطالب بتطبيق ما تعلمه سواء رضينا أم أبينا....


سيدى الفاضل هناك بعدا دينيا أخلاقيا أعتقد أننا لا نضعه كطرف هام فى هذه القضية..
فنحن لم نسمع فى الأجيال السابقة- والتى نزعم أننا أكثر تطورا منها - عن نسبة مماثلة للطلاق بين المتزوجين لم نسمع عن نسبة مماثلة للعنوسة بين الفتيات لم نسمع عن صراخ النساء بسبب عدم إشباعهن عاطفيا وجنسيا لم نسمع عن رجال يتهمون زوجاتهم بكل عيب ونقيصة لم نسمع عن أبناء يتم تدميرهم بسبب إنفصال الآباء لم نسمع عن كل هذه المشاكل النفسية والإجتماعية التى تعصف بالحياة الأسرية ....لماذا؟؟

لأن هذه الأجيال كانت رصيدها من القيم والمبادىء أكبر من رصيدنا الحالى...
لأن هذه الأجيال كانت إلى الله أقرب .....
لأن هذ الأجيال لم تكن معقدة مثلما نحن الآن....

سيدى الفاضل

إشاعة (الثقافة الجنسية) بين الناس هى موافقة ضمنية على السلبيات الحالية فى المجتمع وقبولها كأمر واقع دون المحاولة لتغييرها أو رفضها على الأقل...

ولكن سيدى الفاضل أنا أرى _إذا سمحت لى _ أن تتسم العلاقات الأسرية عامة والعلاقة بين الأب والإبن خاصة بالحب والتفاهم ...بحيث لو أن الطفل أو المراهق واجهته مشكلة جنسية أو تساؤل جنسى فإن الطفل المراهق لا يتردد فى اللجوء إلى الأب والأم وعلى الأب فى هذه الحالة ألا يتهرب من السؤال وأن يجيب بصورة تتناسب مع قدرات الطفل العقلية والإدراكية دون الدخول فى التفاصيل .


 

رد مع اقتباس