نفساني - عرض مشاركة واحدة

13-09-2001, 12:20 AM

سعدت أيما سعادة بهذه النقاشات التي تراوحت بين الحدة و التسامح و لكنها لم تصل للإتهام في العقائد و محاولة إخراس الطرف الآخر بتكفيره كما يحدث من بعض من لا يجيدون فن الحوار.

أولاً:
دعوني أبدأ بنقطة أخيرة من أ. نوال عن الشمم. الشمم يا سادتي ما هو إلا إلتهابات تنتج من تلوث الجروح ، و قد كان الأجداد يعزونها للعطور و الروائح فيمنعمةن من يحمل رائحة زكية من الإقتراب من المريض ( و يبو لي أن لا بأس من الروائح الكريهه ، إذ لم يرد فيها كلاماً). في الوقت الحاضر لا وجود للشمم و ذلك لتوفر المضادات الحيوية ، و لا أحد يمنع الأطباء و الجراحين من التعطر عند زيترة مرضاهم.

ثانياً:
سبق و أن ذكرت في أحد المنتديات قبل خروج هذا المنتدى إلى النور عن رأيي الذي سأسوقه بعد قليل ، فقام أحدهم بالإنكار علي و إتهمني بالجرأة على التفسير.

رأيي في الجن أنهم موجودون و لكن لا يدخلون الإنسان . دليلي في ذلك هو نفس الدليل الذي يسوقه البعض لإثبات الدخول أو التلبس. قوله تعالى في آية آكل الربا: "إن الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس" صدق الله العظيم.

المس في اللغة تعني الملامسة. و لا تمس هذا الشيء أي لا تلمسه. و منه في نواقض الوضوء أن مس المرأة بشهوة ينقض الوضوء ، و في تقديري أنه لةو كان المقصود هو دخول الرجل بالمرأة لأوجب ذلك الغسل من الجنابة و ليس الوضء فقط.

و في آية أخرى في وصف المؤمنين: "الذين إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا ..." الآيه. أيعقل أن يوصف المؤمنون بالمس المقصود به التلبس؟

الشيطان: هو إبليس. ولو كان المقصود الجن بعمومه لكان شيطان بدون ألف لام التعريف. و قد ورد في القرآن الكريم في وصف اليهود "و لتجدنهم أحرص الناس على حياة" أي نوع من الحياة لدناءة نفوسهم. و عندما نقول رأيت أستاذاً لا تعني رأيت الأستاذ الذي يعرفه المتحدث و متلقي الحديث.

هذه إجتهاداتي إن أخطات فمن نفسي و الحمد لله ، و إن أصابت فمزيداً من الحمد لله. و أتمنى أن لا أكون قد عرّضت نفسي لهجوم جديد. و الســــلام.