حتى تجيبني بكل تجرد مع نفسك أقول لك: كيف الحال؟.
هي رساله ، لن أطيل الكلام بها ، بل سأكتفي بوضع ما يجول في خاطري ، أوجهها الى من يحاول النيل من جهودنا ، الى من يحاول التقليل من شأننا أو وجودنا .
كيف لشخص أن يتلون بكل ألوان الطيف ، فمرة الأخ الحبيب ، الذي يدرأ عنا الأذى ، وفي دواخله غيض لا يقاس ، وما نالنا منه فيض من غيض لا اكثر ، محاولا أن يهز بنا استمرارنا ، أو ينال من عزيمتنا ، أو يستنكر وجودنا ، أو يستكثر علينا أن نقوم بما نقوم به اتجاه إخواننا هنا وفي كل مكان يحتاج لنا .
يترك اشغال الدنيا كلها ، ويعمل لتعكير اجوائنا ، وكأن الدنيا تضيق عليه بوجودنا ، فيمارس ما تعلمه من سرقة والإعتداء على حقوق الغير ، ظنا منه أننا سنشعر بالإفلاس ونسلم الراية ونرحل .
أقول لك أيها المعتدي ، أنك ستتعب ويتعب قلبك المريض معك ، فكل محاولاتك ستبوء بالفشل ، وما يزيدنا هذا إلا إصرارا على المضي في عملنا هذا ، وإن شاءالله انه لوجه الله لا نبتغي من وراءه شيئا ، وأننا قادرون على تسويق انفسنا ، وجعل موقعنا يعج بالإعلان ، ولكننا والحمدلله نحاول إعطاء الأولوية لضيوف موقعنا واعضاءه .
بعد كل افعالك ،، إلى أي حد وصلت معنا ومع نفسك ..؟؟
هل وقفت أمام المرآه مرة واحده ؟ ماذا ترى ، وكيف أنت الآن وأنت تقرأ كلماتي هذه ؟؟
عد لإنسانيتك ،، وتجرد للحظة واحده من نفسك الأمارة بالسوء ، وقل لي :
هل أنت سعيد بما تفعله ؟ لا اعتقد ، فمن يملك قلبا مريضا ، لن يكون سعيدا والناس من حوله فرحون ...
سيبقى نفساني
|