الموضوع: مقالة الضحية !؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 13-09-2001, 11:33 PM   #2
القحطاني
الزوار


الصورة الرمزية القحطاني

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية :
 أخر زيارة : 01-01-1970 (03:00 AM)
 المشاركات : n/a [ + ]
لوني المفضل : Cadetblue
حليبها النفسي ما زال ؟؟ !!



بعد السلام ، والتحية :
* أهلاً بك يا اخت ليلى في هذا المنتدى .. تألقة على ورق الصحافة ، والآن على شاشة الانترنت اراك تكتبي !! لزاويتك طغم آخر ، رغم الألم !! ولمفرداتك معان أخرى رغم الوجع !! .
* بعد أن قرأة مقالة الضحية ، ومن تكون أمٌّ ..أمٌّ .. شعرت أني أتجرع الألم ..
* ليلى : اليوم بعد تلك المقالة أوقفي قلمك ، ومسير ركائبك !! ودعيني ابكي عنك حتى تختلط أحرفي بلون الورق .. أعرف أن أضلعك ( لمن حكيتِ عنها ) تقافزت من أماكنها فهويتِ في مكانكِ تستنجدي مدداً من القدر !! الجرح يا ليلى تناثر ، ورغم بعد المسافة لطّخ جبيني فازددت نضارة ، ووسامة سيّـان جاء الطعن من الأمام أو الظهر !! صديد الجرح طوّقته افكار سالبة .. لغـمٌ كان مخبىء منذ سنوات .. فلتحمد الله إنه تفتق فانفجر !! الآن حصحص الحق ، وسيعلو من اعماقها صوت الأمومة ، وحاجتها لمن افتقد تها ، وستاتي منكسرة تحبو كرضيعـة لتمنحها ثديها دون وجل ؟!! حليبها النفسي ما زال قادراً على الأدرار ، ولحضتها سترى كيف ينطقىء لهيب الوهج !!
ألمٌ ينازعها بين الواجب ، وشعور الأمومـة لا جدال قاتلٌ .. فلتركلٌ بإقدامها النظام ، والقانون ففي تلك المعادلة ما حدث وهـمٌ !! وهــمَ !! لا خيار لها فالحب ينتصر تارة ؟!! والواجب قد يمزقهٌ إن بقينا ٌنقولبٌ مشاعرنا ، وفقاً لحسابنا أو نظام يسيّـر النجوم في مدارها دون كلل !!
فلتتيهٌ في جرحها منقبة ، وبمعول الواثق ستحرق تراكمات من رسّـخ حواجز ليس لها جذوراً إلا في مخاوفها ممن فجّـر الأزمة ، واشرع الأبواب مفتوحة ثم هرب !!
الآ تتذكّـرٌ أنينها .. وفستان عيدها .. وحين كانت تتهاوى تجتـرٌ خطاها تتعلم السّير في المسار !! أنسيت ضحكاتها .. بسماتها .. كيف كانت تملؤ جوفها ، والمكان !! أنسيت أرتمائها في حضنها إلى عادت غائبة كا لطير يحتاج من فـمِ أمـه رحيق الحنان !! الأرض بكلِ أبعادها هي مركزها ، والكون لو زلزله خالقي !! لا يرعبها ما دامت هي ، وهي متلاحمين بالأحضان . ً


 

رد مع اقتباس