قضايا الشرف في الاردن وهدر كرامة المرأة
أخواني نحن في الوطن العربي يصفنا الغرب بالعالم الثالث لوجود التخلف المتأصل في الدم العربي
اليوم سوف اتكلم عن احدي قضايانا العربيه المزعجه جدا والتى تدل على تخلفنا في الوطن العربي
وهي قضايا الشرف في الاردن والتي في تزايد رهيب وحسب احدي المنظمات التي اطلعت على ملفات القضايا المتعلقه بالشرف
والأردن كماهو معروف من الدول التي تحكمه العشائرية المقيد بعضها بالعادات التي ترى في خروج المرأة من بيتها والعمل من المحرمات
و حسب مصادر أردنية رسمية وتشير إلى أن نسب جرائم الشرف في الأردن آخذه في التصاعد ويصل المعدل السنوي للجرائم الواقعة بدعوى الدفاع عن الشرف حوالي 25 جريمة قتل اللهم أحفظنا.
قامت منظمة " هيومن رايتس ووتش" في مقابلة مع عدد من النساء المهددات بالقتل على أيدي أقربائهن في سجن جويدة وجدت المنظمة أن قضايا جرائم "الشرف" في الأردن في تزايد
ويبدأ هذا التقرير بوصف السياق الاجتماعي الذي تقع فيه جرائم "الشرف"، بما في ذلك وضع الفتيات والنساء كمواطنات من الدرجة الثانية في نظر القانون والعرف، وعدم الإبلاغ عن حالات العنف المنزلي بصورة وافية، وعدم وجود ملاذ أو ملجأ تحتمي به النساء المهددات، والاحترام الممنوح في كثير من الأحيان لمن يعترفون بقتل قريباتهم
ومن الجرائم التي حصلت مؤخراً نذكر بعضها: قيام شخص بقتل شقيقته المتزوجة رميا بالرصاص مؤخرا معترفاً انه قتل شقيقته المتزوجة بالرصاص لأسباب تتعلق بشرف العائلة وتبلغ من العمر 34 عاما، قتلت بخمس طلقات نارية على الأقل في مختلف أنحاء جسمها على يد أخيها الأكبر في حين كانت مع زوجها وعائلتها في نزهة، كما أن العائلة كانت تشتبه بأن الضحية أقامت علاقة جنسية خارج الزواج ايضا طعن رجل ابنته 25 طعنة قاتلة لأنها أبت أن تخبره أين كانت في فترة غيابها عن بيتها التي دامت ثلاثة أسابيع؛ وفي عام 2002 قتل رجل أخته بعد أن رآها "تحادث رجلا غريبا في حفل زفاف"؛ وفي عام 2001 قتل رجل آخر أخته "بعد أن رأى رجلا خارجا من منزلها"
فعلا هناك دول عربية لاتحترم النساء ترى ماهي الأسباب وكيف علاجها لنخرج من التخلف الى ساحات الانفتاح نحو تحكيم الشرع في جميع أمورنا وقضايانا
|