عرض مشاركة واحدة
قديم 19-08-2002, 01:22 PM   #20
أ.القحطاني
عـضو أسـاسـي


الصورة الرمزية أ.القحطاني
أ.القحطاني غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2160
 تاريخ التسجيل :  08 2002
 أخر زيارة : 26-11-2007 (11:33 AM)
 المشاركات : 1,193 [ + ]
 التقييم :  38
لوني المفضل : Cadetblue


** شيء من طرق التخلص من الإعجاب **

(بالنسبة للمعجبة)

1-شغل وقت الفراغ بالمفيد ومحاولة صقل المواهب

وتنمية الهوايات ومزاولة الأنشطة المتنوعة .

2-كثرة قراءة كتب السيرة وتراجم الصحابة ورجال المسلمين

حتى يمتلئ القلب بمحبتهم والإعجاب بهم وبالتالي اتخاذهم قـدوة .

3-كطالبة تعرف كتاب الله وهدي رسوله صلى الله عليه وسلم

يتوجب عليك قراءة القرآن باستمرار ومراجعة الحفظ والإطلاع

على التفاسير لاستشعار عظمة الله وهيبته وبالتالي الابتعاد عما نهى عنه .
4- الابتعاد عن الصحبة السيئة التي تؤثر سلبياً عليك .

5-تجنب الحبيبة بشتى الوسائل الممكنة تدريجيا،

والنظر إليها كإنسانية عادية تمتلك الكثير من المساوئ

كأي شخص ، وتمتلك أنت أشياء إيجابية لا تمتلكها .

6-دراسة نواحي القـوة في الشخصية لتنميتها ونواحي الضعف

للتغيير فيها حتى تمتلكِ شخصية متميزة .

7- تستطيعين التحكم في مشاعرك وبإمكانك الاستعانة بالله

أولاً ثم بشخص حكيم تثقين به كالأم أو الأخت أو صديقة أو المشرفة الاجتماعية في مدرستك .

** بالنسبة للمعجب بها : **

1-التعامل معها بطريقة إيجابية من خلال إقناع المعجبة

بكونك شخص طبيعي مثلها لا تستحقين كل هذه المشاعر

عوضاً عن مبادلتها مشاعرها بطريقة خاطئة تزيد المشكلة سوءاً .

2-تتقبل المعجبة منك أي نصيحة توجهينها إليها استغلي

هذه النقطة وكوني قدوة صالحة ، شجعيها على الطاعات

وترك المعاصي ، والعادات السلبية إلى حب في الله

والدعوة إليه ويكون تأثيرك إيجابياً عليها ..

أكثر من أي أحــد .بك قد تعلو ، وبك قد تهوي إلى الحضيض !!.

3-إذا لم تتمكني من التعامل معها بشكل صحيح تجاهليها تدريجياً ،

واعتذري لها بلطف ، وذوق وإياك أن تحاولي جرح مشاعرها

أو السخرية منها فقد تكونين السبب في اتجاهها إلى طالبة أخرى

غيرك ليست أهلاً لذلك تزيدها تمادياً في الخطأ أو تفتح ابواب الخطاء لهـا

أخرى وقد تتوجه بعواطفها المتدفقة وقصور نظرتها

إلى شاب يستغلها أسوء استغلال ، ويفترسها دون رحمـة .

4-طلب المساعدة من المشرفة الاجتماعية لحل المشكلة بسرية .

5- إرشادها إلى المراكز المتخصصــة لاستشارتهم ، ومساعـدتهـا في الحالات الحادة
.
.
.
** رأي معلمــات المواد الدينية : **

لا يخفى عليك أيتها الابنة الغالية طالبة أن من رفع الحبيب

فوق منزلته قد يقع في الشرك وأن محبة أي شخص تشغل عن ذكر الله

وعبادته محرمة وأن أي محبة ليست في الله تعود على صاحبها

بالمضرة في الدنيا والآخرة وتوقعه في المحظور وتسلبه حلاوة العبادة ،

ولذتهـا ، وسلام الله على رسولنا صلى الله عليه وسلم

حين أخذ بمنكب ابن عمر رضي الله عنه وقال :

" كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل ...

لكنه الترقيع الذي أضحى شعاراً لهؤلاء جميعاً أخسر الناس – ورب الناس –

كما قال بارئهم في خير كتاب " قل إن الخاسرين الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة

آلا إن ذلك هو الخسران المبين .. أي – وربي –

ما أقبحك يا دنيا ، كما سائراً الآن تركك وكم سعيداً بك سابقاً شقي لاحقاً ،

وكم مطمئناً قد أنس عض أصابع الندم تحسراً ! كما لاهثاً وراء الملذات أضحى مهموماً !

وكم كثير ( ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا )

لكن أين اللباب وذو الإفهام عن وصية الرسول المجتبي والنبي المصطفى صلوات ربي علي .

محروم ممنوع

نرفع دنيانا بتمزيق ديننا فلا ديننا يبقى ولا ما نرفع

(ولسنا في حاجة إلى إطالة الحديث حول رأي الدين فأنتم اعرف منـا كيراً .
.
.
.
** ولي رأيي المتواضع : ** الذي نشر في المطوية .

سلوك الإعجاب نتيجة طبيعية تمليها متغيرات عديدة منها طبيعة

المرحلة وعدم إشباع بعض الحاجات النفسية "الاهتمام والعطف

والتقدير والاحترام ، والحوار البناء " التي تفقدها الفتاة وهذا السلوك

قد يتدعم من البعض في الأسرة أو المدرسة ومثل هذا السلوك

علينا تقبله ومنح من يعانيه التعبير عنه في جو خالي من التأنيب

أو التحريم من منطلق القاعدة النبوية في التعامل والتوجيه للسلوك الخاطئ ،

عندما جاء شاب وقال للنبي صلى الله عليه وسلم أذن لي بالزنا!

والإعجاب في مجمله لم يصل إلى هذه المرحلة ولذلك يسهل علاجه

فكان التركيز في موقف النبي صلى الله عليه وسلم على سلوك الشاب

ومناقشته عقلياً مع احترام ذاته دون مواجهته بالترهيب

والتخويف لأن الإقناع والمناقشة المنطقية مطلوبة في هذه المواقف

لتجنب الخطأ وكي تفهم الدوافع التي وراءه لأن كل حالة لها ظروفها

التي قد تدفعها إلى ذلك أو أي سلوك سلبي مما قد تصل بالفتاة

إلى إعاقة تركيزها وانتباها في المدرسة أو في حياتها الاجتماعية

ولمواجهة هذه المشكلة يتطلب تضافر جهود الإدارة والمعلمات والمرشدة ،

والتواصل مع مراكز الاستشارات مربين قادرين على التفهم ، والتقبل ،

والرضى بالتحسن الإيجابي البسيط ، وتحمل الفشل مع بعض الحالات ،

من أجل تعديل تلك المفاهيم الخاطئة التي تدفع بالفتاة إلى توجيه عاطفتها

بطريقة مبالغ فيها أو توجيها لمسار اكثر خطورة في نتائجه السلبية ،

مع تحقيق لحاجاتها بالقدر الذي يسمح لها بالتخلص من تعلقها ،إضافة

إلى الاهتمام إلى الجانب الوقائي ، وذلك من خلال تعامل إنساني مع طالباتنا

من قبل معلماتنا وإداراتنا بملء فراغ الفتاة بالبرامج المناسبة في المدرسة بالذات

لنلامس قدرات واهتمامات معظم الطالبات .

* كلي أمل نناقش الموضوع بجدية من قبل المعلمات ، والطالبات ..

وجميع الأعضاء .. ونصيف الجديد لتك المطوية ،

ونعدل فيها من أجل أن تكون صالحة للتوزيع لأي مدرســة من قبلنـا