أهـــــــداء الى أعضاء نفساني من خواطر العشاق
كان أحد الصالحين مشلولاً أقرع الرأس أبرص البدن أعمى العينين ،
وكان كثيراً ما يقول:
الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيراً ممن خلق وفضلني عليهم تفضيلاً
فمر به رجل فقال له :
مما عافاك ، مشلول وأعمى وأبرص وأقرع ، وبماذا فضلك؟؟
فقال : جعل لي لساناً ذاكراً ، وقلباً شاكراً ، وبدناً على البلاء صابراً ،
فله الحمد والشكر ..
++++++++++++++++++++
ما يزال التغافل من أرقى شيم الكرام ، فـإن الناس مجبولون على الزلات والأخطاء ،
فـإن أهتم المرء بكل زلة وخطيئة تعب وأتعب ،
والعاقل الذكي من لا يدقق في كل صغيرة وكبيرة مع أهله وجيرانه وزملائه
كي تحلو مجالسته وتصفو عشرته. والمروءة: هي التغافل عن زلل الإخوان ..
++++++++++++++++++++
يقول سلمان الفارسي رضي الله عنه :
أضحكني ثلاث وأبكاني ثلاث !!
أضحكني مؤمل دنيا والموت يطلبه ، وغافل ليس بمغفول عنه ، وضاحك بملء فمه
لا يدري أأرضى ربه أم أسخطه ..
وأبكاني : فراق الأحبة محمد وحزبه ، وهول المطلع عند غمرات الموت ، والوقوف بين يدي
رب العالمين لا أدري إلى النار انصرافي أم إلى الجنة ..
++++++++++++++++++++
البعض يخشى الموت ويهابه ، وهو طريق سيسلكه الكل ،
ولكن أصنع الخير وأعمل البر تكن أسعد الناس ولن تخشى الموت لأنك ستموت
بـإذن الله سعيداً بعملك ..
++++++++++++++++++++
العظماء سلعة نادرة يمتلكون صفات خاصة ،
تجد في روحهم العزيمة وفي أعينهم القوة ، وفيهم البأس الشديد ،
يخلدهم التاريخ لإنجازاتهم البارزة ،
ويكفي أن رسولنا صلى الله عليه وسلم أبرز هؤلاء العظماء ،
فلماذا لا نقتـدي بهم !!!
++++++++++++++++++++
جوهر العبادة إسلام القلب والوجه لله ،
ثم تغيير القدم في ميدان الكفاح الشريف دون جزع ولا هوان ،
إن العبادة كما هي ضراعة وتسبيح ،
فهي أيضاً قدرة على امتلاك الحياة وتسخيرها في سبيل الله وإعلاء اسمه سبحانه
|