14-09-2001, 09:01 PM
|
#1
|
كاتبة في جريدة البلاد
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 672
|
تاريخ التسجيل : 09 2001
|
أخر زيارة : 02-01-2006 (03:45 PM)
|
المشاركات :
128 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
مقالة ، منافستي الصغيرة!
همسة صدق ليلى عناني
المنافسة الصغيرة
كانت تنظر إلى أحمر الشفاه الذي كان في يدي وتراقب كل حركاتي وكنت أتابعها من طرف عيناي فلمحتها وهي تحاول تحريك رأسها في اتجاهات مختلفة وهي تتابع كل حركاتي وكأنها تطبعها في عقلها الصغير لحين استرجاعها في الوقت المناسب وبعينيها الصغيرتان تنظر وبحذر خوفاً من أن يفوتها شيء منها! فأراها وهي ترفع حاجبيها في محاولة لتثبيت المعلومة في مخيلتها بتعجب لذلك اللون الأحمر الداكن الذي أثار غريزتها في حبها لاكتشاف شيئاً جديداً في عالمها! وكأن فكرة قد طرأت في رأسها الصغير، وضعت أشيائي فوق تسريحتي وخرجت من غرفتي وهى تجري خلفي ساحبة ثوبي في محاولة لأن تقول لي شيئاً ما! رفعت رأسها إلي ومدت فمها ضامة شفتيها تريد تقبيلي ضحكت من منظرها الذي أثار الحب العميق في قلبي نحوها.. فحملتها وضممتها إلى صدري وطبعت قبلة على شفتيها فوجدتها تحاول التخلص من بين يدي، ثم جرت إلى المرآة ضاحكة بسعادة بالغة من ذلك اللون الذي أعجبها وقد نالت بعضاً منه على شفتيها القرمزيتين فأضاف لمسة ساحرة أخرى على تلك البراءة الطبيعية .
انشغلت بعض الوقت ثم نظرت خلفي فلم أجدها ؟ ذهبت لأبحث عنها ! فوجدتها تقف في نفس مكاني أمام تسريحتي مع "فارق الطول والعرض" ويديها الصغيرتان تبحثان عن شيئاً ما؟ لعله قلم "الروج"؟ حملتها وخرجت أداعبها وأدغدغها لعلني أنسيها ما تنوي فعله ونجحتُ في ذلك.
اشتريت لفافات الشعر التي لا تحتاج إلي دبابيس وأخفيتها في غرفتي لعلني أنجح في إخفائها عن منافستي الصغيرة، ولم تمضي ساعات قليلة حتى تم اكتشاف المخبأ!! ووجدتها تسير أمامي كالتمثال المتحرك ورأسها الصغير مليء بلفافات الشعر في عشوائية مضحكة وهي تحاول ألا تحرك رأسها حتى لا تنزلق من شعرها! فهي لم تكتشف بعد نقطة الضعف فيها حتى تتمكن من معالجتها وكان وجهها الطفولي البريء بتعابيره العذراء يوحي لمن يراها بمنظر "كاريكاتيري" مضحك للغاية أخذت أراقبها وأخفيت ضحكة كاد أن يرن صداها في أرجاء البيت الخالي إلا مني ومنها، وآثرت بأن أتركها في محاولتها للاكتشاف لأرى إلى أين سينتهي مصيري معها، وبعد عدة أيام اكتشفت اختفاء لفافات شعري جميعها! فقد حازت علي إعجابها مما دفعها لمصادرتها وبدون استئذان، وهكذا هن بناتنا أمامهن الكثير لتعلمه من متطلبات الأناقة لدى حواء .
همسة صدق ليلى عناني
المنافسة الصغيرة
كانت تنظر إلى أحمر الشفاه الذي كان في يدي وتراقب كل حركاتي وكنت أتابعها من طرف عيناي فلمحتها وهي تحاول تحريك رأسها في اتجاهات مختلفة وهي تتابع كل حركاتي وكأنها تطبعها في عقلها الصغير لحين استرجاعها في الوقت المناسب وبعينيها الصغيرتان تنظر وبحذر خوفاً من أن يفوتها شيء منها! فأراها وهي ترفع حاجبيها في محاولة لتثبيت المعلومة في مخيلتها بتعجب لذلك اللون الأحمر الداكن الذي أثار غريزتها في حبها لاكتشاف شيئاً جديداً في عالمها! وكأن فكرة قد طرأت في رأسها الصغير، وضعت أشيائي فوق تسريحتي وخرجت من غرفتي وهى تجري خلفي ساحبة ثوبي في محاولة لأن تقول لي شيئاً ما! رفعت رأسها إلي ومدت فمها ضامة شفتيها تريد تقبيلي ضحكت من منظرها الذي أثار الحب العميق في قلبي نحوها.. فحملتها وضممتها إلى صدري وطبعت قبلة على شفتيها فوجدتها تحاول التخلص من بين يدي، ثم جرت إلى المرآة ضاحكة بسعادة بالغة من ذلك اللون الذي أعجبها وقد نالت بعضاً منه على شفتيها القرمزيتين فأضاف لمسة ساحرة أخرى على تلك البراءة الطبيعية .
انشغلت بعض الوقت ثم نظرت خلفي فلم أجدها ؟ ذهبت لأبحث عنها ! فوجدتها تقف في نفس مكاني أمام تسريحتي مع "فارق الطول والعرض" ويديها الصغيرتان تبحثان عن شيئاً ما؟ لعله قلم "الروج"؟ حملتها وخرجت أداعبها وأدغدغها لعلني أنسيها ما تنوي فعله ونجحتُ في ذلك.
اشتريت لفافات الشعر التي لا تحتاج إلي دبابيس وأخفيتها في غرفتي لعلني أنجح في إخفائها عن منافستي الصغيرة، ولم تمضي ساعات قليلة حتى تم اكتشاف المخبأ!! ووجدتها تسير أمامي كالتمثال المتحرك ورأسها الصغير مليء بلفافات الشعر في عشوائية مضحكة وهي تحاول ألا تحرك رأسها حتى لا تنزلق من شعرها! فهي لم تكتشف بعد نقطة الضعف فيها حتى تتمكن من معالجتها وكان وجهها الطفولي البريء بتعابيره العذراء يوحي لمن يراها بمنظر "كاريكاتيري" مضحك للغاية أخذت أراقبها وأخفيت ضحكة كاد أن يرن صداها في أرجاء البيت الخالي إلا مني ومنها، وآثرت بأن أتركها في محاولتها للاكتشاف لأرى إلى أين سينتهي مصيري معها، وبعد عدة أيام اكتشفت اختفاء لفافات شعري جميعها! فقد حازت علي إعجابها مما دفعها لمصادرتها وبدون استئذان، وهكذا هن بناتنا أمامهن الكثير لتعلمه من متطلبات الأناقة لدى حواء .
|
|
|